قوة أفكارك...
من اعظم القوى التي تمتلكها
من اجل الوفرة واليسر.
قوة افكارك طريقك الى اليسر :
نمتلك جميعا بداخلنا ذكاءا غريزيا، يمكننا ان نرتقي به ونرفع من مستواه حتى تصبح حياتنا اكثر وفرة في جميع المناحي، ذلك ما سنناقشه باذن الله في هذا المقال الاكثر من رائع, اتمنى ان تعم الفائدة لكم متتبعي مدونة الريشة للتنمية البشرية.
يتوجب على كل واحد منا مساعدة ذكائه الغريزي ، لكي يصل الى حياة مليئة بالوفرة واليسر، كيف ذلك اذن ؟.
الحرية الكونية والسعادة المتجلية والغنى والحب والصداقة والصحة والثروة هي من حقوقنا الغريزية, انها حقوقك الطبيعية الكونية التي يجب ان تنعم بها، وان كان هناك تفريط فذلك يرجع بالدرجة الاولى الى مشكل يوجدك بداخلك انت، هذا المشكل هو افكارك ومقاصدك، التي غيرت اتجاه الشراع عن المسار الصحيح.
اذا رأيت نفسك تعيش في معزل عن الحرية، والثروة، والصحة، واليسر والوفرة بمختلف اشكالهم، فاعلم بان افكارك وطريقة تفكيرك تمنعك من ذلك، وتحجب عليك نفسك, وتحجب عليك الكثير من الاشياء الجميلة التي تستحقها، بحيث أنت تعيش في واد، ونفسك الحقيقية، تعيش في واد آخر، اذن فوطن في نفسك على ان افكارنا هي ادوات قوية لتحقيق الوفرة واليسر، او لتحقيق المرض والفاقة.
اذا لاحظت بأن واقع حياتك، لا ينطبق مع احلامك ومطالبك، فهذا يعني وبدون شك ان افكارك لا تخدمك وهي تلعب ضدك، تهجم عليك هناك وهناك، ولا تدعك ترى النور اذا كنت تطمح الى ان تتغير حياتك بطريقة سليمة، فعليك اولا بتغيير افكارك.
بدلا من البقاء مكتوف اليدين، غير من طريقة تفكيرك، غير افكارك الى التي ستجلب لك الاشياء التي تريدها في حياتك، انت سيد افكارك، انت مراقبها، انت سيد عليها، لا احد في العالم يمكن ان يضع في راسك افكارا لا تحبها فما بالك انت تغرس في عقلك ما لا تريده، لذا اختر افكارك بعناية وتحكم فيها جيدا.
لا تفكر اطلاقا في أشياء لا تريدها ، و لا تريدها أن تصبح حقيقة:
ان تسخير قوة الفكر ليس بالأمر الصعب، وليست بالامر السهل أيضا، و من خلال جعل نفسك مدركًا لتفكيرك، ومدركا بوعي للاشياء التي تدور في ذهنك بشكل يومي، وجعل نفسك تفكر بشكل إيجابي أيضًا ، من خلال هاته الطريقة سوف تتعرف على أشياء تجعلك اكثر سعادة ، حتى لو كنت لا تصدقها او عندك شكوك فيها، جربها الآن، ليس لديك تخسره بجانب الأفكار السلبية التي تحوم عليك كل دقيقة.
بدلا من تلك الافكار الروتينية التي أودت بك، وحطمتك، وأرجعتك الى الوراء، وهدمت فيك كل معاني الانسانية الحرة التي ولدت بها ولاجلها، تلك الافكار الهدامة، بدلا منها اختر الافكار التي تروقك وتسعدك، وتقويك، اختر الصحة، والثروة، والقوة، والسعادة، والحب والجمال، وكل الصفات التي تزيد بك الى الامام، دوما قو فيك رغبة الحياة، رغبة الصحة، رغبة الثروة، رغبة السلام الداخلي والطمأنينة، رغبة الفوز، رغبة الانتصار، رغبة التجلي والتبصر، تأمل حياتك بعمق عزيزي القارئ.
افكارك عبارة عن طاقة:
افكارك عبارة عن طاقة، مثلها مثل باقي الطاقات الكونية، وكل فكرة تحمل مستوى معين من الطاقة، هناك الافكار التي تحمل في طياتها طاقة ايجابية، وهناك العكس، من تحملها سلبية، فماذا تختار انت اذن، هل التي تخفض مستوى طاقتك، او التي تزيد من طاقتك، الامر متروك بين يديك، كيف ستشعر وكيف ستتصرف؟ ذلك يعتمد على ما تعتقده.
بامكانك ان تسيطر على افكارك:
حياتك دوما على محك الريح، اذا استطعت ان تتحكم في افكارك، فسوف تتحكم في أمور حياتك وتصبح سيدها، وان تركت افكارك تحوم في ذهنك دون رقابة، فلا شك في أنك تجازف بحياتك، وقد تسير الامور الى مواقف وظروف لن تروقك، ولن تعجبك بالمرة، ليس صعبا ان تراقب افكارك كل يوم، فقط تدريجيا تمرن على النظر فيها بوعي ودون عناء، فحاول ان تمنع الافكار التي تشل حركة حياتك.
عزيزي القارئ متابع مدونة الريشة للتنمية السلبية، اذا مازلت لم تعرف لحدود الساعة الطريقة المثلى لمراقبة افكارك وتداعياتها، فمن الان فصاعدا قم بمراقبة الكلمات التي تخرج من فمك، والتي تتفوه بها كل ساعة، وكل يوم، انتبه الى اقوالك، انتبه الى كلماتك، انتبه الى افكارك، فكر جيدا في هذا الامر، لا تنطق بتاتا بأمر لا تريده ان يحصل لك.
حياتك لا تعتمد على الآخرين، ولا يمكنها أن تكون كذلك، كل ما في الامر أن ذلك يعتمد على قدرتك على السيطرة على أفكارك،
حياتنا عبارة عن سلسلة من كل هذه القرارات الصغيرة التي نتخذها كل يوم. إنه يشبه سلسلة من ردود الفعل وبغض النظر عن أي شيء ، فكل شيء يبدأ دائمًا بأفكارنا.
وكخاتمةسيطر على افكارك بمراقبتها كل يوم.سيطر على افكارك بملاحظة كلماتك المنطوقة.سيطر على افكارك بٱختيار الكلمات الايجابية بين محاوريك.