مختارات تحفيزية
1/- الفرح ات بلا شك :
يأتي يوم و يأتي معه الفرح
من حيث لا تحتسب و تذهب أحزانك ..
و تزهر الأماني ..
تفاءل و ردد دائما :
لعل في كل تأخيرة خيرة ..
كن جميلا لأجلك كي لا تعبس الدنيا في وجهك ..
فما حياتك إلا من صنع أفكارك
وما وآقعك إلا مرآة لنظراتك
2/_امنح فسحة لنفسك ومجالا لجسدك :
اجعلو ممر، لنسيم الصباح يمر بين منافذ ابوابكم ونوافذكم.لا تغلقوا ابوابكم با اقفال، اجعلو منفذ لدخول الهواء عند الصباح وفي ثلث الاخير من الليل
استنشق الهواء واجلس لحظة تأمل استشعر، الهدوء والطمانينة، اجذب كل الاشياء الجميلة وعشها في تلك اللحظه، لا تجعلها شريط نهايته حزينه، اجعل له اول البدايات لنهايات جميله تسعدك وتسعد من حولك
3/-الانتصار حليفك فتصرف وفق طريقتك :
لا تقول مستحيل لا تقول لا تستطيع، لا تقول هدا خيال، صدقني انا هنا لا لبيع الاوهام، انا هنا لتستمد طاقتك وتجددها ويكون من حليفك الانتصار.4/-لا تستهن بطاقتك وقدراتك :
طاقتك ثمينه لا تهدرها على من لايستحق
فانتم يا متابعي تستحقون الافضل
5/-تحية خالصة الى كل متفائل :
يا ايها المتفائلون من يريدون ان يعيشوا اللحظات السعيده بطريقتهم في مجتمع محبط يحبط المعنوياتالتفو حول انفسكم واسعدوها بذكر الله وعليكم بتقوية طاقتكم بصلاة على رسول الله، بذكره تفتح الاقفال وتسعد القلوب الحزينه.
كونوا ايها المتفاىلون كالجبال الراسيات لاتزاح احلامكم وامانيكم مهما كانت شدة احبطاته
6/- لا تعطي للياس فرصة لينقض عليك :
لا تيآس
لا تقول مستحيل
لاتقول الدنيا قفلت في وجهي
لا تقول لماذا حظي سيئ
لا تقول كل الناس سيئين
لا تقول لا يوجد يستحق
7/-راجع نفسك تبعا للمواقف التي تمر منها :
راجع نفسك انتقي الحروف التي تبعث فيك السعاده وتعطيك الطاقه الاجابية.اجعل (لا) لمنع الغلط، لا تجعلها لتوقيف عزيمتك وتحقيق اهدافك.
لا احد فينا حقق احلامه بالمنع
راجع نفسك وانتبه واختار، حروف سعادتك،تحقق كل احلامك..
8/-ابعد عنك الوسواس ولا تقول ضاعت عني الفُرص:
كلُّ ما فاتك لم يكن رزقك سترتاح تمامًا عندما تتيقن أن كل شيء كتبه الله لك لن يذهب لغيرك .
الوظيفة ، الراتب ، الترقية ، النجاح ، الزواج ، المال ، وأي رزق كتبه الله لك لن يحصل عليه غيرك
سيأتي إليك ، لن يمنعه أي شيء .
لا كُرهك لمن حولك ، ولا حِقدك عليهم ، ولا تمنّيك زوال نعمتهم سيقدِّمك للأمام ، أو يؤخِّر تقدُّمهم ..
سترتاح تمامًا عندما تدرك أن ما قُسِمَ لك لن يفوتك ، وأن كل ما فاتك لم يكن من نصيبك ، ولم يكن رزقك ، ومحظوظ من يدرك ذلك باكرًا, اذن ارتاح ولا تشغل بالك
عارضة اخيرة :
ما أقسى سنوات العمر تمضى بنا مسرعة كالقطار وأحياناً بطيئة كالسلحفاة ...
فأحياناً تسعدنا ، وأحياناً ترهقنا ، وهكذا تمضى بنا الحياة ما بين سعادة وشقاء ، وحزن وفرح ، وأمل وألم ، ولقاء وفراق فما أقساها الأيام ...
فـأصعب شيء على الإنسان حينما يصل إلى مرحلة فقدان لذة الحياة لأسباب كثيرة وظروف قد مرت عليه ، ويتمنى لو أن هذا القلب المسكين الذى يجهد نفسه بدون فائدة أن يتوقف ويرتاح هو أيضاً مما يلاقيه من عناء ...
ولكن فى الوقت نفسه أنت مجبر على أن تتقن التظاهر بالثبات مع إنك تتهاوى من فرط التعب وتتمزق من شدة الألم ...
وتسعى لترمم نفسك بنفسك دون أن يدرى بك أحد، وتداوى جراحك بيديك دون أن يشعر بك أحد ، وتخرج لتواجه الدنيا من جديد بإبتسامة حتى لا يرى إنكسارك أحد ...
وبعد فترة ستدرك الفرق بين الإنجذاب وعشق الروح ، وأن الرفقة لا تعنى شيء بدون الأمان ، وأن العشرة الطويلة لا تصنع دائماً الحب والصداقات ، وأن بقاء البشر ورحيلهم مرتبط برغباتهم وليس بما تقدمه أنت ، فمنهم من يبقى حتى وإن قل عطاءك ، ومنهم من يرحل بالرغم من تفانيك له ...
وستبدأ فى إدراك أن الكلمات ليست عقوداً ، وأن وعود اليوم ليست ضمانات للغد ، وأن الخسارات ليست هزائم ، وستبدأ بتقبلها بكل قوة ...
وستجد نفسك ترسم طريقاً لأهدافك ، لأنك أدركت أن أرض الغد ليست مأمناً لخططك ، وأن أمواج البحر ستغرقك إن وثقت بهدوئها ...
وأن الذكريات الجميلة أصبحت رواية تستمتع بقرائتها وحدك ، غير أنها لن تعود يوماً ...
فـ الحياة قد تتعثر ولكنها لا تتوقف ، والأمل قد يختفى ولكن لا يموت أبداً ، والفرص قد تضيع ولكنها لا تنتهى ، ولا يوجد أى سبب مقنع لأن تيأس من الحياة ...
لأنك لا تحتاج إلى أشياء قد تأتى من البشر ، لكن تحتاج إلى أشياء تأتيك من رب البشر ...
وإن كان هناك ما يستحق أن نندم عليه فلن يكون سوى تقصيرنا فى جنب الله ...
فـ إن كان هناك حزناً أصاب قلوبنا فلنكن من الصابرين ، وإن كان هناك فراق يقتلنا فكلنا راحلون !!!