معظم الناس يعرفون كيف يحافظون على لياقتهم البدنية، لكن على النقيض من ذلك ، فإن استراتيجيات تعزيز الصحة النفسية بالكاد تكون معروفة لديهم ، الصحة النفسية لا تعني أيضًا الرفاهية والتوازن المستمر ، ولكن أيضًا المعرفة في التعامل مع الأزمات كيفما كان نوعها، فلنحاول اذن تسليط الضوء على هاته الخطوات مع طرح اسئلة تتعلق بكل خطوة من اجل ان تتمكن من فهم نفسك وميولاتك.
وصف موجز للخطوات :
تعلم شيئا جديدا
ابتكرشيئا
طلب المساعدة من الغير
حافظ على نشاطك
الراحة بعد الاجهاد
تقبل نفسك
ابق على إتصال دائم مع اصدقائك
كن فاعلا في مجتمعك
لا تستسلم
1 تعلم اشياء جديدة :
تعلم أشياء جديدة هي رحلة اكتشاف عظيمة ، يمكن أن تقودك للخروج من الحياة اليومية الروتينية
، وتعطيك دوافع جديدة ويمكنها أيضًا زيادة تقديرك لذاتك ونفسك ، من خلال قرار تعلم شيء جديد ، سوف تظهر أيضًا رغبتك في
المزيد من التطوير الذاتي، يمكن أن يكون ذلك مفيدًا لك شخصيًا ومهنيًا واجتماعيا، ولازم تطرح على نفسك الاسئلة التالية
:
- ما هي خطوات التعلم التي ساعدتني
كثيرًا في حياتي حتى الآن؟
- ما هي مواهبي ومهاراتي؟ كيف اريد استخدامها؟
ماذا اريد ان اكون قادرا على فعله؟ ما الذي يمنعني من تعلمه؟
2 ابتكر شيئا جديدا :
- من خلال القيام بالاعمال الإبداعية ، يمكنك التعبير عن الانطباعات التي تشكل شخصيتك ككل، يتشكل الكثير من الناس من الشوق والرغبات والأفكار والمخاوف والاحتياجات التي لا يستطيعون التعبير عنها من خلال الكلمات، يبقى الحل الوحيد لاخراجها هو التعبير الإبداعي، فالإبداع يوازن التوترات التي تقيدنا،وتاسرنا عامة.
- أين يمكنني العيش بشكل خلاق؟
- ما الذي يمكنني القيام به بشكل
جيد (مثل الطهي والغناء والرسم والبستنة والفخار والحرف اليدوية وغير ذلك)؟
- ما الذي أحب التصميم عليه؟
- ما مقدار المساحة التي أتخذها
للتصميم الإبداعي؟
3 طلب المساعدة من الغير :
§
يمكننك الحصول على طلب المساعدة ولا ينبغي ان يجعلك ذلك تحس بالضعف،
انت لست ضعيفًا بذلك بالعكس انت شخص قوي،و لأن هناك أشخاصًا يريدون مساعدتك و كنت تثق بهم، وان طلبك في الحصول على المساعدة يعني أيضًا الثقة في الآخرين، هذا يغير تصور العجز الخاص بك، في المواقف العصيبة بشكل خاص ، من المهم أن تستمر مع مهاراتك
، وتفويض مهام أخرى وطلب الدعم في التعامل مع ضغوطك كلاهما يتطلب الثقة والثقة -
أيضا في الآخرين.
§
هل
أثق في أن اتلقى مساعدة عندما أطلب ذلك ؟
§ هل يمكنني قبول أن يقوم الأشخاص بالمهام بشكل مختلف عما
كنت أفعله
4 حافظ على نشاطك :
§
منذ حوالي 2.5 مليون سنة ، كان بني البشر صيادين وجامعين
ومزارعين يتنقلون طيلة ساعات اليوم في
المتوسط ، لكن بفضل التكنلوجيا والحضارة اصبح يجلس الكثير من الناس ثماني ساعات أو
أكثر في اليوم في مزاولة مهامهم في مكاتبهم ومؤسساتهم، لكن في مقابل ذلك تعتبر التمارين والنشاط البدني نقطة ضرورية لتفادي للإثارة المفرطة من خلال الإفراط في المعلومات
وضغط العمل وزيادة وتيرة الحياة، وذلك من اجل التعويض عن قلة التمارين ، تنطبق
القاعدة الأساسية: ممارسة التمارين لمدة 10 دقائق على الأقل يوميًا أو 30 دقيقة
ثلاث مرات في الأسبوع بطريقة تسرع النبض والتنفس قليلاً.
§
يجب أن تكون الحركة والنشاط ممتعة وفيها حيوية ونشاط، فمع التمرين يمكننا تعزيز الصحة الجسدية والعقلية.
- هل توجد أوقات تمرين منتظمة في
نمط حياتي؟
- ما نوع الحركة التي أستمتع بها -
السباحة والمشي والجري والرقص وما إلى ذلك؟
5 طلب الراحة بعد الاجهاد :
§
الحركة البدنية أو الاستنشاق والزفير الواعي هي طرق لدمج
مراحل الاسترخاء القصيرة خلال النهار، الحركة شرط أساسي للاسترخاء الناجح.
§
غالبًا ما نشعر بالإرهاق النفسي والعاطفي،بسبب العجز المزمن
في النوم الذي يعاني منه الفئة الكبيرة من الناس ، فإن الكثير من الناس مرهقون
وغير قادرين على الاسترخاء، لا يتعلق الأمر فقط بالاسترخاء الجسدي ، ولكن أيضًا
بالاسترخاء العقلي واستعادة الأعضاء والعضلات والأوتار والأعصاب، يعد الاسترخاء أيضًا شرطًا أساسيًا لنظام مناعي فعال.
§ ما هي الأنشطة التي يمكنني الاسترخاء فيها بمعنى "الإنغلاق عن العالم الخارجي" (مثل الصلوت الخمس والخشوع والابتهال والتضرع الى الله سبحانه وتعالى او الاستماع إلى الموسيقى أو التأمل أو أحلام اليقظة أو أشكال الحركة الآسيوية ، إلخ)؟
§ ما هي الأنشطة التي يمكنني الاسترخاء فيها بمعنى "الإنغلاق عن العالم الخارجي" (مثل الصلوت الخمس والخشوع والابتهال والتضرع الى الله سبحانه وتعالى او الاستماع إلى الموسيقى أو التأمل أو أحلام اليقظة أو أشكال الحركة الآسيوية ، إلخ)؟
هل هناك مجال للاسترخاء الواعي في حياتي اليومية؟
تقبل نفسك :
لا يوجد شخص كامل هل لديك مكان خاص لتراجع فيه قبول نفسك يعني الوقوف على قدراتك ،
والقدرة على تسميتهم ومعرفة ما يجعلك سعيدًا، وهذا يعني إدراك واعي لجسدك وإشاراته
واتخاذ قرارات جيدة بالنسبة لك اعتمادا على أحاسيسك ومشاعرك.تمكنك من معرفة مواردك و من فهم أخطائك ونقاط ضعفك
وقبولها كجزء منك.
- أين أكون سعيد بنفسي؟
- ما الذي يجعلني سعيدًا في
علاقاتي؟
- ما الذي يجعلني سعيدًا في عملي ،
وماذا في وقت فراغي؟
- ماذا فعلت اليوم ويمكنني أن
أتطلع إليه؟
- ما الخطأ الذي يمكن أن أضحك عليه
اليوم؟
7 ابق متصلا دوما مع اصدقائك :
كن مألوف مع اصدقائك، ساعدوا
بعضكم البعض ، كن موجودا عندما تحتاج إلى
بعضكم البعض.
- هل أسلوب حياتي يتيح الوقت
لصداقات حقيقية؟
- مع من أريد أن أقضي وقت فراغي ؟
- هل هناك "أفضل صديق"
أو "أفضل صديقى" في حياتي؟
- ماذا أتوقع من صديق؟
- ما أنا على استعداد للمساهمة في
الصداقة؟
- ماذا يمكنني أن أفعل لتفعيل
الصداقات القديمة؟
8 كن فاعلا في مجتمعك :
جزء هام للمجتمع ، فالجميع
ليس مشاركًا فحسب ، بل أيضًا مانحًا جزءا من نفسه.
يطالب
المجتمع بالشجاعة للقاء كل من يشارك فيه، المشاركة تعني
الاستفادة من فرصة تحقيق رغبات ومصالح وآمال حيث الأمور مهمة واحدة من أهم التجارب
الحياتية أن تكون جزءًا من المجتمع وأن تختبر التضامن من الآخرين.
- هل هناك مجتمع أو جمعية أو منظمة
أشارك فيها بالفعل أو أريد المشاركة فيها؟
- كيف أقوم بالخطوة الأولى في
المجتمع؟
- في أي مجموعة أشعر بالقبول والتقدير
9 - لا تستسلم :
السيطرة على أزمات الحياة
سوف تغرق في
الصدمة والحزن والصدمة وقتًا لتتم معالجتها عاطفيًا من طرفك تدريجيا، من المهم أن تأخذ هذا
الوقت عندما تحتاج إليه وأن نعطيه للآخرين في مواقفهم الصعبة ايضا ، إذا لم يعد
هناك شيء يعمل ، فمن الجيد التركيز على الإيقاع الحيوي (التغذية ، التنفس ، النوم
، الحركة، لست مسؤولاً عن كل شيء،لديك
الحق في الحصول على مساعدة معينة في حالات الأزمات وقبولها، لا يجب ان تستسلم ،
ولكن اذهب خطوة بخطوة - وإذا لزم الأمر خذ الدعم من الآخرين.
- هل أعرف من أين أحصل على
المساعدة المهنية؟
- هل تديني ، إيماني ، يساعد في
حالات الأزمات؟
- هل أعرف الأشخاص المعرضين لخطر التخلي عن أنفسهم ؟
اذا اتممت القراءة اترك لنا تعليقا لكي تساعدنا في نشرالمزيد من المواضيع الهادفة