كيف تخلق
اليسر في حياتك
تبعا لتردداتك ؟
بعد مشاهدتي لفيلم frequencies (الترددات) للمره الثالثه. استوعبت التالي: ما كان يقال عنه حظ او سوء حظ في السابق ليس أي شيء فقط مجرد ترددات لا غير. عندما تكون تردداتنا عالية يقوم الكون بترتيب نفسه وتعمل الطبيعه بكل قوتها لتييسر امورك وتعيش بسلاسة وكل ما تطلبه يتحقق ببساطه وفقط كعاده كل شيء لتتجهز تحتاج الى بعض الوقت فمثلا عتدما تكون تردداتك مرتفعة وتريد أن تذهب لإحدى المصالح الادارية لعمل إحدى الأوراق وبينما يوجد في المصلحة اناس كثيرين و ممتلئة عن اخرها تجد شخصا يخرج في لحظه وصولك ويكون مكانه فارغ تذهب لتأخذ تيكت بالدور فيقول الموظف لقد نفذت الأدوار لان المصلحه سوف تغلق بعد ربع ساعة فتجد شخص خارجا يقول للموظف لا احتاج لهذه التيكت لأن علي الذهاب بسبب نسياني لأحد الأوراق التي تريدها المصلحه فتأخذ الدور مكانه وتدخل فتجد النداء الآلي ينادي رقمك ورغم نسيانك لأحد الأوراق يقول لك الموظف لا مشكله يمكنك إرسالها اون لاين بينما لم يتبقى الا ربع ساعة بالمناسبه هذا الموقف حدث معي حرفيا ونفس الأمر بالعكس عندما تكون تردداتنا منخفضة يعمل الكون بكل قوته لعرقله امورك ووضعك في حال عسير وفقا لتردداتك المنخفضة وكأنك تجذب كل شيء معرقل وسيء على نفس التردد تخيلو معي في المثال السابق أن الشخص الذي تردداته منخفضة هو ذلك الشخص الذي أعطاني دوره ونسي بعض الأوراق. تخيلوه انه حدثت مشكله مع زوجته فخرج غاضبا ونسي الورقه وبينما يدخل الجراج لم يجد مكان لسيارته فيوقفها بالخارج ثم بعد انتظاره لساعه يكتشف انه نسي احد الأوراق الهامه وبينما يخرج يجد شرطه المرور سحبت سيارته لأنها مخالفه ولكن السؤال: كيف نبقى أنفسنا على ترددات مرتفعة؟ لتيسير كل شيء في حياتنا تقول بعد الدراسات أن هناك بعض الهرمونات يتم افرازها وتصادف بعدها حظوظ جيدة هذه الهرمونات تكون في أفضل حال, عندما نكون في حاله عطاء بدون انتظار او حاله حب بدون تعلق او في لحظات السعاده والضحك او عندما نشعر بالأمان التام او عند شعورنا للإمتنان والتقبل والعكس لا تفرز هاته الهرمونات عندما نكون في وضع شكوى او خوف او غضب او كره او بخل او تأنيب للذات او حزن وماشابه ذلك لذلك القرار قرارنا في إختيار اليسر او العسر وفقا لتردداتنا صباحكم ذبذبات مرتفعه مليئه بالحب والسلام ممتن لكل من هو بعالمي