👈👈 عش لحظات👌
حياتك الجميلة لحظة بلحظة،👌
هذا هو المطلوب منك 👉👉
البهجة توجد في لحظتك الحالية:
كل يوم يمر من حياتنا والا نحن نضيعه في البحث عن امالنا البعيدة، وفي البحث عن احتياجاتنا وطموحاتنا، وننسى خصوصياتنا وننسى اننا بشر.
ما عدنا نقوم باعمالنا واشغالنا ومهامنا من اجل ان نعيش، لكن اصبح العكس، اصبحنا نعيش لكي نقوم بتلك المهام لا غير، وصرنا نطارد أحلاما بعيدة المنال،
تمر الاعوام والأيام والشهور والدهور تمر أمامنا مثل سلسلة تاريخية ، أحيانًا تبتسم لنا، واحيانا اخرى تبدو حزينة ، ونبقى دوما نعيش في دوامة ننتظر اليوم الذي تتحقق فيه امالنا لكي نعيش، وهكذا لا نعيش لحظات حياتنا كما يجب، فقط ننتظر أن نعيش.
ما يبدو بهيجا في لحظتك الحالية هو أنها ليس فيها ملل بتاتا، .السأم والملل يوجد فقط في عقلية الانسان الذي ينتظر باستمرار المستقبل ويبقى هاربا من نفسه ، ومن ثقل همومه الشخصية التي طالما عذبته، واضطهدته، وقيدته، ان المل ينتج عن عدم معرفة انفسنا على حقيقتها، وعدم تقبل انفسنا كما هي، اما بالنسبة للشخص الذي يعيش حقًيقة في الوقت الحالي لا تعقده قيود، ولا تحطمه مشاكل ، الحياة جميلة دائما امام جمال اللحظة، وامام الاشياء الجميلة التي تراها امامك ، نعم هناك أشياء كثيرة وجميلة جدا امامنا، يمكننا ملاحظتها بتمعن، والتامل فيها ،هناك دوما عالم جديد جميل امام عينيك، صديقي وعزيزي متتبع مدونتي مدونة الريشة للتنمية البشرية، عش هذا العالم الجميل لا تدعه يذهب سدى، عشه واكتشف اغواره ،وما دمت لا تنتظر فيما سيحدث مستقبلا، ومادمت منغمسا فقط في كيانك الوجداني الروحي ، فإن كل ما يحدث امامك مثير للاهتمام في حد ذاته، لانك حاضر دوما في الوجود الفوري لكل ما يدور حولك، حتى لم يعد لديك وقت للملل والسام والنرفزة، شغفك وحبك الحقيقي بالحياة ووبهجة وفرحة التجربة الجديدة دوما نابع من القبول التام لهذه اللحظة كما هي والامتنان لله سبحانه وتعالى لكونك في مكانك الصحيح، وقبولك العظيم ينبع من الشعور العميق بتقدير الحياة والإعجاب بجمالها وثرائها، لا يوجد شيء تفكر في تحقيقه ، ولا يوجد شيء تنتظره ، فأنت بكل بساطة هنا والان ، منفتح على هاته التجربة. الفريدة من نوعها، نظرًا لأنك لا تنتظر ما سيحدث لك بعد ذلك ، ولكنك منغمس تمامًا في كيانك الخاص فما اسعدك، وما اعظمك القبول والامتنان هما أساس الوجود في الوقت الحاضر الذي تستحق العيش فيه، لأنه فقط عندما تقبل ، يمكنك أن تكون في سلام داخلي، وفقط بسلامك الداخلي يمكنك أن تختبر حقًا كل امتلاء وجمال اللحظة كما هي.
اللحظات الصغيرة، الاشياء البسيطة، التي تعيشها في الحاضرهي أهم ما في حياتك :
الأمس قد ذهب، الغد مازال مبهما، عِش حياتك دون إفسادها بالخواء و التفاهة ودون ان تضيعها بأشياء ما وراءها نفع، عش حياتك كما يريدها قلبك لا كما يطلبها عقلك ، الحياة هدية لك والواجب عليك ان تعيشها بالطريقة التي تريدها انت ، وليس بالطريقة التي يريدها الاخرون، حياتك في ملكك انت وهي قصيرة جدًا، خذ سيارتك، او دراجتك، او أي شي اخر، اذهب حيث تريد، المهم تحرك من اجل حياتك.
عش لحظاتك وانتهى الامر.
المستقبل مجهول ، رحلة الحياة خطيرة وغير مؤكدة النتائج، انت تسوق حياتك، يجب ان تعرف كيف تسوقها، كيف تضغط على الفرامل، متي تغير الاتجاه، متى تقف، واين تتوقف، المهم لا تترك احدا يقود حياتك بدلا منك.
الحياة .....الحياة ....الحياة :
الحياة..... كل واحد يكتب او يرسم حياته بالطريقة التي تحلو له، واحد يعطيها قيمة ، واحد يكتبها بأحرف كبيرة ، وآخر بأحرف صغيرة ،حتى انت عزيزي متتبع مدونة الريشة للتنمية البشرية يجب أن تقرر كيف تكتب حياتك ، وإذا كنت لا تستطيع كتابتها ، فقم برسمها مع اضفائها الالوان التي تروقك وتعجبك.
لحظاتك الانية هي حياتك الحقيقية المثالية :
اطلب منك ان لا تبحث عن عمق الحياة، لان عمق الحياة هو الذي تعيشه في انيتك، وانا اعيش حياتي كلها في هاته الدقائق التي اكتب لك هاته الكلمات الثمينة، لانك اذا بقيت تبحث عن كنه الحياة وجوهرها، فانك لا محالة سوف تفقد جوهرها الحقيقي، وهذا ما لا اريدك ان تقع فيه، في سعينا وراء حياة افضل ننسى ان نعيش اللحظة الحالية .
الحياة هي ضوء الصباح ، وهي غروب الشمس عند المساء.
الحياة هي المنظر الطبيعي الذي تراه امامك.
الحياة هي ما تراه امامك كل يوم وكل ساعة.