خطوات
من أجل النجاح
في الحياة
يبدو النجاح في الحياة وتحقيق المراد، فكرة بعيدة المنال في بعض الأحيان، هناك الكثير من الاشخاص الذين يسعون الى النجاح، لكن القلة القليلة هي التي تصل اليه، هي التي تصل الى الجهة الاخرى التي طالما حلم بها الاخرون ، لكن في الواقع ، لا داعي لأن تشعر بالإرهاق الشديد، انا هنا لأساعدك لكي تصل الى النجاح الذي لم يستطع احد من اصدقائك الوصول اليه، عبر هاته الخطوات سوف تحقق مرادك باذن الله، اتمنى لك مزيدا من التوفيق في حياتك عامة، لننتقل الى الخطوات اذن.
الخطوة 1. ما الذي تريده، وما تبحث عنه.
الخطوة 2. كيف تقرر ما الذي تريد تحقيقه في حياتك.
الخطوة 3. انطلق وتحرك.
الخطوة 4. تحرك بقوة.
الخطوة 5. ابحث عن كل المنافذ.
الخطوة 6. أنشئ علاقات من اجله.
الخطوة 7. الهدف يتحقق فعلا.
الخطوة 8. نقط متفرقة.
بغض النظر عن المرحلة التي أنت فيها الآن ، أوصيك بقراءة هذا الدليل العملي الجاد والهادف.
الخطوة الأولى: ما الذي تريده وما تبحث عنه؟
أعتقد أنه من أجل تحقيق هدفك في الحياة ، عليك معرفة ما تريد ان تصل اليه ، هذا لا يعني أنك بحاجة إلى اختيار اهداف مستحيلة، او اهداف لا تجد فيها ذاتك بالطبع ، إذا كنت شغوفًا للغاية بهدف معين ، فابحث عنه بكل الوسائل، ولكن إذا كنت مثلي ، ولديك اهتمامات متنوعة تريد الوصول اليها ، فلا يزال بإمكانك الاستفادة من تجاربك الماضية.
غالبًا ما يُقال لنا أننا بحاجة إلى اختيار مكان مناسب وعندما نقوم بذلك ، فهذه هي الطريقة التي يمكننا من خلالها النجاح في الحياة وتحقيق اهدفنا أنا هنا لأخبرك أن الأمر ليس كذلك، أعتقد أن التركيز على هدف معين مثير للاهتمام وذو صلة وقيِّم هو مفتاح الوصول اليه.
بدلاً من اكتشاف هدف معين ، فكر في ما سيكون تركيزك عليه، أجب عن هذا السؤال: ما الذي تريده بالضبط؟ ربما تحب انشاء مشروع تجاري ناجح وفريد من نوعه، ربما تريد اكمال مشوارك الدراسي وأن تصبح مهندس دولة في احد الميادين أو أنت عالق في احد المشاكل العائلية او الاجتماعية او النفسية، لا تقلق إذا عزيزي القارئ المفتاح هنا هو التركيز على ما تريده لا توجد طريقة للحصول على ما تريده بشكل جاهز، عندما تركز فقط على العراقيل والصعوبات، فلن تحصل على شيء، وستكتشف ذلك بنفسك مع مرور الايام.
الخطوة الثانية: كيف تقرر ما الذي تريده في حياتك ؟
هل كنت تعلم بالضبط ما كنت تريد أن تكون عندما اصبحت ناضجا؟ ماذا عن التعليم والدراسة؟ ماذا عن هواياتك المفضلة؟ ماذا عن احاسيسك؟ ماذا عن اقوالك التي كنت تقولها لاصدقائك؟بالنسبة لي ، لم يكن لدي أي دليل، كنت أحسد دائمًا أولئك الذين يعرفون أنهم يريدون أن يصبحوا اساتذة، ومهندسين، وما إلى ذلك، لم أكن متأكدًا، الشيء نفسه يمكن ان ينطبق عليك عزيزي متتبع مدونة الريشة للتنمية البشرية، وانت تطالع هاته الكلمات بتأني وتؤدة، لكن لا تخف سوف تتضح الصورة جيدا بعد اتمامك لهاته المقالة.
الخطوة الثالثة: انطلق نحو هدفك.
لنفهم شيئًا واحدًا: يمكنك ان تتحرك من هناك وهناك، ولكن من فضلك اذا لم تستطع ان تبدأ ، فاكتب خطاطة على الورق، تشرح فيها ما تريد فعله، ولتكن هاته أول انطلاقة لك، يوما بعد يوم ، وساعة بعد ساعة سوف تتضح لك الطريق، وسوف تأتيك المواقف والظروف بنفسها دون عناء منك، لكنني سأوجهك خلال هذا، أضمن لك إذا كان بإمكاني القيام بذلك ، فسوف تنجح في باقي الخطوات.
الخطوة الرابعة: تحرك بقوة
أحد الأسئلة الأكثر شيوعًا التي طرحت: متى يجب أن أبدأ ؟ اجابتي لك ، كل الاوقات اصبحت الان مناسبة للتحرك، لن ينفصل البحر لكي تتحرك، ولن تتلقى العلامات السحرية لصالحك، كثير من الناس يخشون هاته الخطوة، قد يكون الكشف عن نفسك في الحياة العامة أمرًا مخيفًا خصوصا اذا كنت من النوع الانطوائي والذي يلتزم البقاء في زوايا جد مغلقة، ولكن لكي تنجح ما عليك سوى أن تفعل ذلك.
الخطوة الخامسة: ابحث عن كل المنافذ الممكنة.
كيف تبحث عن كل المنافذ الممكنة؟ هناك شيئان فقط تحتاجهما لذلك: افكار ابداعية متقدمة وتطبيق على ارض الواقع سوف أتعمق في ما يعنيه ذلك لكل منهما.
أولا وقبل كل شيء ، اكتب افكار من صميمك تكون هادفة ومنطقية وانت مقتنع بها تمام الاقتناع، يبدو الأمر بسيطًا ولكنه ليس كذلك، من أجل بناء حزمة من الافكار القوية والصلبة، تحتاج إلى التفكير بعناية وبثقة نفسية، أنت بحاجة إلى كتابة شيء ذي قيمة عند نفسك، هذا يمكن أن يعني أشياء كثيرة بالنسبة لك وهذا يدخل في صميم خصوصياتك، وذاتك المنفردة المتفردة.
الخطوة 6. أنشئ علاقات من اجله
حاول بناء علاقات مميزة خصوصا المتعلقة بمجال هدفك او اهدافك، في كثير من الاحيان يكون أهم عنصر في صناعة النجاح هو معرفة كيفية التعامل مع الناس، لهذا تعتبر العلاقات التي تنشئها وتستمر في الحفاظ عليها بالغة الأهمية لنجاحك ، لذا فمن اللائق بك ان تتعامل معها بعناية فائقة.
النجاح لا يمكن ان يحدث بتاتا من فراغ، كلما تفاعلت مع الآخرين بطريقة ايجابية ، كلما زادت نسبة نجاحك ، وكلما وجدت نفسك وأحلامك لها دعم كبير من قبل الناس المحيطين من حولك.
كثير من الناس يعتقدون عادة أن القيام بالمزيد يعني في نظرهم تحقيق المزيد من النجاح ، لكن أولئك الذين حققوا النجاح لو تناقشت معهم سيقولون لك أن تفعل القليل فقط ودون عناء، سيقولون لك اقض بعض الوقت في التأني والتفكير والتأمل ، حتى تتمكن من قضاء وقتك بشكل أفضل، وهم يقصدون بذلك ان الجودة والعناية أهم من السرعة.
الخطوة 7. الهدف يتحقق فعلا
لقد تحقق هدفك، يا له من يوم جميل، ما اروعه من يوما طالما كنت تنتظره، هذا ان كان هدفك كتلة واحدة ، أو جزءا واحدا مثل وظيفة معينة، او عمل، او زواج، او مشكل تم ايجاد حل له، اما ان كان متجزئ مثل مشروع تجاري، او انشاء مؤسسة، او مقاولة، او شركة، او مرض نفسي بدأ يتعالج، او مرض مزمن ، هنا الهدف اصبح يتحقق تدريجيا، ورويدا رويدا، الشركة اصبحت تدر ارباحا، المشروع بدأ في النمو، المرض اصبح يتشافى، هكذا انت و نوعية هدفك، المهم من ذلك اصبح النور يدخل الى اعماق ذاتك، واصبحت تشم هواءا كنت تحلم به، وهذا ما اريده شخصيا ان يصير لك، سوف افرح كثيرا عند سماع هذا الخبر عزيزي المتابع لمدونة الريشةالتنمية البشرية، اتمنى ان يحصل لك هذا بالفعل، اخبرني بذلك عندما يتحقق، سأكون في هذا الموقع بانتظار اجابتك.
الخطوة 8. نقط متفرقة
💧بعد ان تولي الاهتمام لأهدافك والعناية الفائقة، انت تحتاج الى تنمية كفاءتك، يمكن لأي شخص أن تكون لديه أحلام كبيرة ، لكن الكفاءة تمنحه القوة في القول والتخطيط والتنفيذ.
💧 التخطيط للمستقبل من ضرورية الحياة، يجب ان تكون عندك صورة ذهنية قوية وثابتة عما تريد الحصول عليه، فكر في ان تعيش يومك في سعادة، ولكن خطط للمستقبل، خلق الرؤية هو كل شيء، إذا كنت لا تستطيع أن تحلم به ، فلا يمكنك أن تفعل أي شيء.
💧 حاول ان تبني بناءا قويا لشخصيتك، يركز معظم الناس على ما يفعلونه ليصبحوا ناجحين ، لكن شخصيتك العميقة التي انت عليها الان لا تقل أهمية عن ذلك، فخذ من منظورك الخاص ان الشخصية القوية هي أساس أفضل أنواع النجاح.
💧 حدد أولوياتك، واجردها حسب اهميتها، كن على علم دائم ومستمر بما هو مهم بالنسبة لك، لكي تكون لك القدرة على شرحه وتعريفه بشكل واضح، ثم تأكد من أنها على رأس أولوياتك الروتينية اليومية.
💧 بناء المهارات لحل المشاكل ، جميع الطرق المؤدية للنجاح تمر بمعضلات كبيرة وصغيرة، وليكن في علمك القدرة على حل المشكلات وإيجاد الحلول هي أمر تحتاج انت إلى بناءه مثلها مثل أي مهارة أخرى، إلى جانب المثابرة .