الاكتئاب الحقيقي،
وأعراضه حسب اراء الاطباء
والمختصين ، والمعالجين النفسيين
في السنين الأخيرة ، اصبح يتزايد عدد الأفراد الذين يطلبون المساعدة من علماء النفس والمعالجين النفسيين والأطباء النفسيين في جميع انحاء العالم ، خصوصا في البلدان الصناعية، والاكثر حضارة، على الرغم من عدم تطوير هذا المجال بشكل كافٍ بعد ، فقد نجح في جذب اهتمام الناس.
لسوء الحظ ، اننا في البلدان العربية ، الذهاب إلى طبيب نفساني غير مقبول به بشكل جيد، لانه يُعتقد أن الأشخاص الذين يزورون طبيبًا نفسيًا ، يعانون من مشاكل عقلية ويعاملون كمرضى عقليين، لا من طرف تفكيرهم، ولا من نظرة المجتمع اليه، ومع ذلك ، فإن هذه الفكرة ليست صحيحة.
وبالرغم من الوضع الصعب الذي يواجهونه مرضى الاكتئاب، والضغوط النفسية التي يتكبدون ويلاتها ، يحاول الناس التأقلم بمفردهم ، معتقدين أن الحصول على الدعم النفسي ، لن يتم استقباله جيدًا من قبل الناس المحيطين بهم، ومع ذلك ، في هذه الحالة ، يمكن أن يزداد الموقف سوءًا وتفاقما، ويؤدي إلى مضاعفات -ان لم يتم تداركه - تكون أكثر خطورة من الاكتئاب نفسه.
اذن ما هو الاكتئاب؟ وهل يستطيع الإنسان أن يتعامل مع الاكتئاب بمفرده؟ أم أن العلاج الطبي و النفسي يصبح امر ضروري لا مفر منه؟
وبالرغم من الوضع الصعب الذي يواجهونه مرضى الاكتئاب، والضغوط النفسية
التي يتكبدون ويلاتها ، يحاول الناس التأقلم بمفردهم ، معتقدين أن الحصول على الدعم
النفسي ، لن يتم استقباله جيدًا من قبل الناس المحيطين بهم، ومع ذلك ، في هذه الحالة ،
يمكن أن يزداد الموقف سوءًا وتفاقما، ويؤدي إلى مضاعفات -ان لم يتم تداركه - تكون أكثر خطورة من الاكتئاب نفسه.
اذن ما هو الاكتئاب؟ وهل يستطيع الإنسان أن يتعامل مع
الاكتئاب بمفرده؟ أم أن العلاج الطبي و النفسي يصبح امر ضروري لا مفر منه؟
إن الاكتئاب حسب الاطباء والمختصين، يسبب تغيرات كيميائية في المخ والدماغ، ويضطرب توازن السيروتونين والدوبامين، نتيجة لذلك ، قد يعاني الشخص المكتئب من الوعي
الذاتي والحزن، واللامبالاة وفقدان الشهية ، وأحيانًا على العكس من ذلك ، زيادة
الشهية، والخوف والقلق واضطراب الهلع وما إلى ذلك.
فترة العلاج تكون طويلة جدا ، حتى أن بعض المرضى يضطرون إلى
استخدام مضادات الاكتئاب طيلة حياتهم، أحد أفضل العلاجات غير الدوائية هو NLT ، وتعني برمجة لغوية عصبية، تسمح للمرضى بالتعافي كلية، من الممكن القضاء على المخاوف والرهاب من خلال التأثير على الخلايا
العصبية، وتسمى هذه الطريقة أيضًا بالتنويم الإيحائي السري، وفي هذه الحالة ،
يتأثر المريض بالكلمات الملقاة عليه ، ويستخدم أطباء الأعصاب ، هذه الأساليب
لتحقيق نتائج جيدة جدًا وإيجابية لدى المرضى ".
وبحسب الاطباء ، في بعض الحالات ، بعد فحص مرضى الاكتئاب
بطرق معينة ، يحتاجون إلى علاج مختلف :
في هذه الحالة يحالون إلى أخصائيين نفسيين في صورة
خفيفة فقط ، وأطباء نفسيين في صور حادة، الأطباء النفسيون يصفون الأدوية للمرضى المصابين
بالاكتئاب الشديد ، لكنهم في الغالب لا يحتاجون إلى مضادات الاكتئاب لأن حالة
المريض تكون خفيفة ، ولا يستشير الأطباء النفسيون المرضى، فهم ببساطة يلعبون دورًا
داعمًا في حل أي مشاكل اجتماعية ونفسية ككل
".
لا يستطيع الشخص المصاب بالاكتئاب الخروج من هذا
الموقف بمفرده ، لأن الشخص يفكر على مستوى واحد ووحيد ، واحادي الجانب، ولأن الشخص مكتئب بأفكاره ، لا
يمكنه الخروج منه إلا بأفكاره الخاصة وهذا امر مستحيل في غالب الامر، لذلك يجب على الشخص المصاب بالاكتئاب
استشارة أخصائي.
حسب رأي المختصين، هناك أناس معرضون للاكتئاب، وتلعب
العوامل الوراثية أيضًا دورًا مهمًا في ذلك ، لأن الشخص لا يولد كفرد ، ولكن كعضو في
جيل معين ولديه مجموعة جينية فريدة من نوعها : العديد من الخصائص ، من المظهر إلى
إدمان الكحول ، تحددها الرموز الجينية، فمثلا إذا فحصنا شخصًا مكتئبًا ، نرى أن لديه
شخصًا مكتئبًا في شجرة أسلافه ، لذلك يجب علينا فحص الخصائص التالية: غالبًا
ما يخلط الناس بين الاكتئاب وبين التوتر والحزن ويخطئون في تشخيص
أنفسهم، أو يخلطون بين القلق والأرق الذي يعانون منه وبين حالة الطقس والاكتئاب
البشري، لأن الوعي بين الناس ضعيف جدا، في هذا العصر ، أصبحت مفاهيم
الاكتئاب ونوبات الهلع والرهاب أكثر شيوعًا بين الناس، الأشخاص الذين
يستخدمون هذه الكلمات يشخصون أنفسهم ويبحثون عن المعلومات على الإنترنت ويعالجون
أنفسهم، لم يتطور مفهوم علم النفس في البلدان العربية، بعد إلى المستوى
اللائق به، ومع ذلك ، لا يمكن إجراء التشخيص للمريض إلا بعد محادثة مع طبيب نفسي .
ومن ناحية اخرى غالبًا ما يتم الخلط بين الاكتئاب
قصير المدى والاكتئاب طويل المدى، ويمكن أن يكون سبب هذه الحالة بشكل رئيسي هو العمل
أو الأسرة أو التوقعات العالية للحياة، ولكن لا يمكن أن يعزى أي من هذا إلى حالة
اكتئاب، يتطور الاكتئاب بشكل معتدل ويمكن للشخص الخروج من هذا الموقف عن طريق
تحفيز نفسه."
واليكم نبذة من الأعراض الرئيسية للاكتئاب :المكتئب يسئم مما يفعله ،و لا رغبة له في العيش اطلاقا، ولا يريد الخروج الى الهواء والطبيعة ،و لا يحب ان يرى اشعة الشمس ، يرفض الأكل والشرب ، ويستمر هذا لأشهر إنه غير مبال بما يحدث حوله ، كما لو أنه لا يرى أو يسمع أي شيء، وتكون اخر امره هو الانتحار ، اللهم اعف على كل مكتئب وشافيه يا ارحم الراحمين، اتمنى لك الاستفادة، ربي يحميكم من كل سوء.