الاقنعة المزيفة والادوار المصطنعة، التي لا تمثلك : -->
الصفحة الرئيسية

الاقنعة المزيفة والادوار المصطنعة، التي لا تمثلك :


اصحاب الاقنعة المزيفة

الاقنعة المزيفة 

 والادوار المصطنعة،

 التي لا تمثلك :

      هل شعرت يومًا أنك في واد ،ونفسك في واد اخر ؟  هل شعرت يوما انك لا تمثل دورك؟

     لسوء الحظ ، الغالبية العظمى منا ، تقوم بأدوار مختلفة، بعيدة كل البعد عن جوهرها قال ويليام جيمس: "هناك سبب واحد فقط للفشل ، وهو محاولة أن تكون شخصًا آخر بدون ثقة بالنفس". 

       إذا تمكنا من قبول أنفسنا حقًا كما نحن ، فقد نتمكن من اكتشاف كنز خفي في داخلنا لسنوات عديدة, في هذه المقالة سوف نتعلم كيفية التخلص من الأقنعة المزيفة والتي لا تمثلنا بأي وجه من الوجوه.

لماذا نمثل ادوارا لا تليق بنا ؟

      كل الأقنعة المزيفة والادوار المصطنعة،  نرتديها منذ الصغر  نتيجة الأحداث والتجارب المختلفة التي نمر بها و السبب الرئيسي وراء ذلك يكمن في اعتقادنا ، بتغيير الاقنعة سوف يحبنا الاخرين والناس المقربين منا، واننا سننال   اعجابهم أنفسنا هو الاعتقاد بأنه لا يمكن أن يحبنا الآخرون .

وهاته بعض الادوار والاستراتيجيات،  التي تم تطويرها في البداية ضد آبائنا ، ثم استخدمناها فيما بعد من اجل اقناع الناس المحيطين بنا والتي تجمعها بهم علاقات، حيث اعتدنا عليها الى درجة انها تمثل حقيقتنا بالكامل .

أنواع الأدوار المصطنعة والمزيفة:

الدور الاول : التظاهر بالاجتهاد من اجل التقدير.

اصحاب هذا الدور يتظاهرون بالجد والاجتهاد، وذلك في اعتقادهم ان ذلك، يجلب لهم المحبة والقبول من طرف الناس واقاربهم، هؤلاء غالبا ما يدمرون حياتهم، ولا يعرفون ذلك، الا في وقت متأخر.

الدور الثاني : التقولب مع المجتمع.

يحاول هؤلاء الأشخاص اتباع المعايير التي يقتفيها المجتمع ككل، وذلك  من خلال خلق "حالة طبيعية" في أدمغتهم، حيث يعتقدون أن الدخول في قوالب المجتمع يجعلهم "طبيعيين" بدلاً من أن يكونوا أنفسهم.

الدور الثالث : التلون 

هؤلاء الناس يخفون مشاعرهم الحقيقية ولا ينشرونها في المجتمع له عدة وجوه يصعب فهمهم بالمرة، بل في كثير من الأحيان يكذبون وينافقون.

الدور الرابع : اظهار البؤس والشفقة

يحاول الفقراء "الناس المحتاجين" أن يجعلوا أنفسهم في حالة بؤس وشقاء،  من أجل جذب انتباه الآخرين ، لكي يصبحوا  محبوبين أكثر.

الدور الخامس : الصراخ والعصبية.

يجذب هؤلاء الناس انتباه الآخرين بالصراخ وإظهار العصبية.

الدور السادس : تصيد اخطاء الاخرين.

هم الذين يحاولون اكتساب موطئ قدم في المجتمع، من خلال اكتشاف أخطاء الآخرين وتصيدها، و يخفون آراءهم دائمًا، من خلال انتقاد من هم حولهم ، فإنهم يمنعون نوعًا من ينتقدهم ، حتى يظهروا بشكل أفضل مما هم عليه في الواقع.

الدور السابع : الشك الذاتي.

  الأشخاص الذين يفتقرون إلى الثقة بالنفس غالبًا ما يتم دفعهم إلى الخلفية ويترددون في التعبير عن آرائهم الشخصية وذلك بسبب شكهم في انفسهم وقدراتهم.

الطريقة الرئيسية للتخلص من كل هاته الادوار الغير مناسبة لنا  هي محاولة قبول وتقبل "أنفسنا" لأننا لن نستطيع أن نكون أكثر إنتاجية إلا عندما نكون أنفسنا.

ويجب ان نتيقن ان لا أحد يعيش حياة الآخر ، لا أنت ولا هم يعيشون حياة ومشاعر بعضكم البعض، إن قبول محيطنا كما هو وعدم انتقاده دون داع يزيد من ثقتنا بأنفسنا وبأنفسهم ايضا ،لا أحد منا يستحق أن يحكم على الآخرين بأنهم "جيدون" أو "سيئون".

وختاما اخي المتتبع يجب ان تتذكر جيدا ، انه لا يوجد أشخاص مثاليون ، هناك أشخاص يحاولون الظهور بمظهر مثالي فقط، لكن  لسوء الحظ ، ينتقدون الآخرين أيضًا لكي يظهروا بشكل مثالي، مع العلم ان كل انسان مثالي بذته.

التعبيرات:
author-img

عن الوسيط التجاري ل aliexpress

تعليقات
ليست هناك تعليقات

    الاسمبريد إلكترونيرسالة

    //