مزايا
وفوائد السفر
والرحلات.
للسفر فوائد عظيمة لا تكاد تنتهي من اهمها توسيع آفاقنا المعرفية والفكرية،كما له العديد من الآثار الإيجابية المتنوعة، جسديًا ،روحيا، عاطفيا، وعقليًا والتي سوف نتطرق بحول الله وقوته، الى بعض جوانبها في هذا المقال الحصري الجد رائع.
السفر يعني لنا :
-اكتشاف ثقافات جديدة ، أذواق متنوعة ، معتقدات دينية وفكرية ، هوايات اخرى ، معلومات من شتى المجالات.
- السفر من أكثر الطرق بهجة و متعة لتجديد طاقاتنا وافكارنا، وغسل ادمغتنا التي وسختها أحداث الدهر!
اذن كم نحن محتاجين للسفر :
- عندما نريد الابتعاد عن روتيننا اليومي.
-عندما نريد الابتعاد عن الاشخاص المملين وعن زملاء العمل.
-عندما نسأم من مكاننا الاول الذي عشنا اوقات طويلة.
-عندما نريد ان نعيش اللحظات الجميلة لشهر العسل.
-او على العكس عندما نريد ان نحتفل مع عائلاتنا واصدقاء الطفولة، وعندما نريد تذكر الاماكن الجميلة التي قضينا فيها طفولتنا وحياتنا البريئة.
هذا وقد اشارت الدراسات ، إلى أن الأشخاص الذين يسافرون عدة مرات في العام، هم أقل عرضة للإصابة بحالات نفسية سلبية مثل الاكتئاب والهموم والوساوس والتوتر ، من أولئك الذين لا يسافرون ويبقون جامدين في امكنتهم بكثير.
وعلاوة على ذلك ، يمكن الشعور بفوائد السفر في وقت قصير، في الأيام الأولى من رحلتنا او سفرنا ، ينخفض التوتر بنسبة 90 في المائة ، خاصة لمن يسافر بمفرده ، وذلك لانه يرسم خارطة طريقه بمفرده دون ان يزاحمه أحد ، وذلك لانه يحدد بنفسه ما يريد ان ياخذه معه ، وعند اتخاذ اي قرار فانه ياخذه في وقت وجيز ، وسفره لوحده ينمي فيه الروح البشرية ، نتيجة لمثل هذه المواقف التي تزيد من الثقة بالنفس ، فيزداد خياله وإبداعه.
خلال الرحلة ، تلتقي بالعديد من الأشخاص الجدد، وتفتح الأبواب أمام عوالم مختلفة تمامًا، من خلال التحدث إلى العديد من الأشخاص ، تصبح على دراية بالثقافات المختلفة، و نتيجة لذلك ، يتسع تعاطفك وتتجنب السمات السلبية ، مثل الحكم على الأشخاص، وإدانة من يبدون مختلفًا عنك.
لدينا الكثير من القصص لنرويها!
ومما لا يحتاج الى دليل او برهان، فغالبًا ما يبتسم الأشخاص الذين يسافرون أكثر ويتعاملون دائمًا مع الأحداث بطريقة إيجابية، فكيف يمكن للأشخاص الذين يرون مناظر طبيعية رائعة ويتذوقون ملذات رائعة، ويلتقون بأناس مختلفين طوال الوقت، ألا يشعروا بالسعادة والمتعة ؟ عندما تنظر إلى الوراء ، إذا كنت لا تريد أن تشعر بالأسف لما لا يمكنك فعله ، إذا كنت لا تريد أن تشعر أنك قريب جدًا من أحلامك وتشعر بالحزن ، فاحزم حقيبتك على الفور وفكر في طريقة للسفر بعيدا عن روتينك المقلق.
وختاما تذكر دائما : لا يوجد عمر للسفر ولم يفت الأوان أبدًا!، ولتعلم جيدا "لا شيء يمكن أن يطور الذكاء بقدر السفر." كما قال اميل زولا،وشكرا لكل ممتبعي موقع الريشة للتنمية البشرية، اتمنى الاستفادة للجميع.