كلماتنا تمثلنا كيفما كانت نوعيتها،وتتدخل في صناعة مستقبلنا.
_بالكلمات نعبر عن حبنا وكراهيتنا.
_ بالكلمات نعبر عن صدق مشاعرنا او زيفها.
_ بالكلمات نبني انفسنا او ندمرها.
_ بالكلمات نوطد علاقتنا مع الاخر او نحطمها.
_بالكلمات نقوي شخصيتنا او نضعفها. بالكلمات نجعل الناس تحبنا او تكرهنا. _بالكلمات كم علاقة زوجية استمرت في هناء وسعادة وراحة بال.
_ بالكلمات كم اسرة تشتت افرادها وانفصلوا.
_بالكلمات ينمو الحب ويسمو.
بالكلمات تشتعل الحروب بين الامم وبين الاشخاص.
_ الكلمات تبنينا او تهدمنا.
_بالكلمات نوضح افكارنا للغير.
_بالكلمات نخبىء ما نكنه للغير.
_كلماتنا سر قوتنا او ضعفنا.
_ بالكلمات يحكم علينا الناس، كلماتنا سبب سعادتنا اوتعاستنا، بالكلمات نمرض، نحزن ، نقلق، نيأس، نفشل، فحاولوا ان تظبطوا مستوى كلماتكم، لانها تترجم حقيقتكم
كلماتنا إما شهد أو علقم... إما داء أو دواء إما أمل أو ألم... إما إبتسامة أو أسى... كلماتنا... ترسم طريقنا في المجتمعات وتحدد وجهاتنا من شتى النواحي.
الكلمات القوية والصلبة والصادقة النابعة من الضمير الحي, تجعلنا نواجه الواقع والحياة بجد ومسؤولية، تلك الكلمات تجعل قوانا النفسية تتضاعف وتتضاعف, وتتركنا ننظر الى كل شيء بمصداقية اكثر .
فعقلك الباطن دوما يحتفظ بالرسائل الإيجابية التي تدل على الوقت الحاضر، فيحسن من مجريات حياته آنيا ومستقبلا.
واليك القواعد الخمس لتحسين برمجة عقلك الباطن:
(1) لابد أن تكون رسالتك واضحة بدقة أكثر ومحددة الى ابعد حد.
(2) لابد أن تكون افكارك إيجابية .
(3) لابد أن تدل فكرتك على الوقت الحاضر.
(4) لابد أن يصاحب رسالتك او فكرتك إحساسا قوية بمدى تأثيرها على نفسيتك.
(5) لابد أن تكرر الفكرة الملهمة عدة مرات في حياتك اليومية وبشكل دوري حتى يقتنع بها عقلك الباطن.
واليك الخطة التالية ليكون حوارك الداخلي عميقا وقويا:
(1) دوّن على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية لها تأثير عليك.
مثل (أنا متوتر، أنا بليد). والآن مزق هذه الورقة التي بها الرسائل السلبية والق بها بعيدا عنك.
(2) دوّن خمس رسائل ايجابية تعطيك القوة وابدأ بكلمة أنا.
مثل (أنا شجاع – أنا رجل خبير ومحنك).
(3) دوّن هذه الرسائل الإيجابية في ورقة يسهل الوصول اليها واحتفظ بها معك.
(4) والآن خذ نفساً عميقاً واقرأ الرسالة الواحدة تلو الأخرى إلى أن تستوعبهم جيداً.
(5) ابدأ مرة أخرى بأول رسالة وخذ نفساً عميقاً واطرد أي توتر داخل جسمك – اقرأ الرسالة الأولى عشر مرات بإحساس قوي – اغمض عينيك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم افتح عينيك.
(6) ابدأ من اليوم، كن حذرا فيما تقوله لنفسك، واحذر مما تقوله للآخرين واحذر ايضا ما يقوله الناس لك.
لو لاحظت أن رسالة سلبية تريد ان تزور مخيلتك، قم بإلغائها، ثم استبدالها برسالة أخرى إيجابية.
وهنالك مجموعة من العلماء والفلاسفة الذين اكدوا هذه الخطوات مثل جيم رون وهو من أهم فلاسفة عصره في أميريكا في مجال التنمية البشرية، الذي أكد أن “التكرار أساس المهارات”، فعليك أن تثق فيما تقوله – وأنت تكرر دائماً لنفسك الرسالات الإيجابية فأنك سيد عقلك أنت تتحكم في حياتك وتستطيع تحويل حياتك لتجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود. قام طبيب بعلاج مريض له بأن جعله يعتقد أن علاجه في قرص اسبرين.
من الممكن أن يكون الاعتقاد سببا في الفشل والحد من تصرفاتنا في الحياة ويمكنه أيضاً أن يكون سبباً رئيسياً للنجاح، وتحقيق أهدافنا.
ويقول روبرت ديلتز أحد مؤسسي علم البرمجة اللغوية العصبي “يمثل الاعتقاد أكبر إطار للسلوك – وعندما يكون الاعتقاد قوياً ستكون تصرفاتنا متماشية مع هذا الاعتقاد”، أما ريتشارد باندلر فيشير إلى “إن للاعتقادات قوة كبيرة فإذا استطعت أن تغير اعتقادات أي شخص فإنك من الممكن أن تجعله يفعل أي شيء”.
تُخزَّن الأفكار بشكل تلقائي وفوري داخل العقل الباطن في الإنسان، ويبدأ هذا العقل بخلق شخصية بديلة للواقع تبادلك الحوار وتتجاوب معك، فما تلبث إلا أن تجد نفسك في حوار داخلي مع شخصية صريحة، معاتبة، صادقة وتعرفك تمام المعرفة، وهذا الشخص لا يخجل من انتقادك أو التعبير عن مشاعره بحرية، ولا تخجل أنت من تأنيبه أو التعبير عما يجول في فكرك أمامه، فتجد فيه الصديق الوفي الذي يمكنك أن تبوح له دون أي خوف أو قلق أو خجل.
نشكو لأنفسنا نسألها، نعاتبها، نعترف لها، ونسمع لنصيحتها. وبالتالي يكون تأثيرها على أفعالنا كتأثير التنويم المغناطيسي، وفي كثير من الأحيان دون وعي منّا بهذا التأثير. فيتحول هذا الفكر من حديث مع النفس إلى أفعال، وما يلبث أن يصبح عادة يمارسها الشخص كل يوم، تحدد طباعه، الهدوء، الحدّية، العصبية، القلق.. ومن هنا وجب علينا التعرف على سيناريوهات حديث النفس، حتى نتمكن من فهم طباعنا والتحكم بانفعالاتنا.
فهل نعي مقدار أهمية الأحاديث الداخلية وأثرها على حياتنا وسلوكياتنا والحالة العاطفية التي نشعر بها؟
للحديث مع النفس أهمية جوهرية ذات تأثير قوي وشديد الحساسية، فالحديث مع الذات هو فكرٌ قائم بحد ذاته، ومن أدرى بنا أكثر من أنفسنا؟ فنحن نستخرج مكنونات رغبات النفس (من أفكار ومشاعر)،بشكل يومي وطبيعي، حديث النفس قد يكون إيجابياً داعماً لنا في حل مشاكلنا وقد يكون سلبياً مدمراً للنفس ولإنجازاتها.
إذن علينا أن نتعلم أن نعبر عن أنفسنا بتلقائية وبطريقة صحية، ونكون صادقين مع أنفسنا. فمراقبة الأفكار والسيطرة على الخواطر مهمة شاقة، لان كمية الأفكار والخواطر التي ترد علينا لا شعورياً كبيرة نسبياً. ونحن نملك القدرة على مراقبتها وحذف السيئ وقبول الجيد منها، لذا يجب أن نتذكر دائماً أن مراقبة الأفكار مهمة ضرورية وليست اختيارية مهما كانت نوعيتها.
كلماتنا تمثلنا كيفما كانت نوعيتها،وتتدخل في صناعة مستقبلنا.
_بالكلمات نعبر عن حبنا وكراهيتنا.
إذن علينا أن نتعلم أن نعبر عن أنفسنا بتلقائية وبطريقة صحية، ونكون صادقين مع أنفسنا. فمراقبة الأفكار والسيطرة على الخواطر مهمة شاقة، لان كمية الأفكار والخواطر التي ترد علينا لا شعورياً كبيرة نسبياً. ونحن نملك القدرة على مراقبتها وحذف السيئ وقبول الجيد منها، لذا يجب أن نتذكر دائماً أن مراقبة الأفكار مهمة ضرورية وليست اختيارية مهما كانت نوعيتها.
ولهذا علينا ان
نراقب أفكارنا لانها ستصبح أفعالا ونراقب أفعالنا لأنها ستصبح عادات.
ونراقب عادتنا لأنها ستصبح طباعا.
ونراقب طباعنا لأنها ستحدد مصيرنا.
ولهذا علينا ان
نراقب أفكارنا لانها ستصبح أفعالا ونراقب أفعالنا لأنها ستصبح عادات.
ونراقب عادتنا لأنها ستصبح طباعا.
ونراقب طباعنا لأنها ستحدد مصيرنا.
نراقب أفكارنا لانها ستصبح أفعالا ونراقب أفعالنا لأنها ستصبح عادات.
ونراقب عادتنا لأنها ستصبح طباعا.
ونراقب طباعنا لأنها ستحدد مصيرنا.