بسم الله الرحمان الرحيم, والصلاة والسلام على سيد المرسلين واخر النبيئين محمد صلى الله عليه وسلم، اما بعد فان الظروف الخارجية التي نعيشها والتي تشكلت على الرغم منا، سواء رضينا بها او لم نرضى، فان لنا الدخل الكبير في تشكيلها، فعالمنا الخارجي ياتي تبعا لعالمنا الداخلي، ونتيجة لهذا التشكيل الجبار يكون الانسان هو حصاد ما زرعه داخل نفسه من ازمنة بعيدة قد لا يبالي بها بعد توالي السنين عليه، وقد يظل حيران يتساءل مع نفسه، لماذا وقع لي هذا الشيء؟ ما علاقتي بهذا؟ انا لم افعل شيء؟ ولكن في صميم الموضوع فهو بنفسه كان يشكل نفسه بطريقة او باخرى، ولكي نتبع خطوات الانسان رويدا، وكنتيجة لرغباته وميولاته وتطلعاته وافكاره العميقة والتي تجري في ذرات جسده وبين ثنايا هذا الكون العظيم، وايضا كنتيجة لتصوراته وتخيلاته ومساعيه ، فانه لحظاته الحالية جاءت نتيجة لذلك كله وهو الان يعيش نفسه بمعنى الكلمة لما تشكل من قبل .
انها قوانين النمو والتوافق بين العالم الداخلي والخارجي للانسان، وكما لا ينطبق العالم الداخلي لشخص مع العالم الداخلي لشخص اخر، فحتما لا ينطبق عالمها الخارجي حتى وان رأينا الشبه في بعض الاحيان.
مهما كانت طبيعة حياتك، ومهما كان سنك، ومهما كانت ظروفك، ومهما كانت طبيعة افكارك او طريقة تفكيرك فانه بامكانك ان تبدأ حياتك وفق منظورك الحالي وتغيير ما يمكن تغييره، لا ينبغي لك ان تجزم بأن حياتك لا يمكن أن تتغير الى ما هو أفضل، فدوما في حياتنا تبقى أمامنا عدة خيارات ، ووشجاعتنا توجد في الاختيار الصائب حسب ما نوده ان نكون، لا ما يوده غيرنا أن نكون.
لا تستسلم ولا تحط من قيمتك، مهما رأيت في نفسك غير ذلك، وما دمت جعلت هاته المدونة من اولوياتك، فاعلم انك في الطريق الصحيح من أجل اتخاذ قرارات جديدة و التي سوف تشكل منظورك العام لشخصيتك وكيانك.
حاول ان تخلق لنفسك افكارا جيدة، وحاول ان تؤكد لنفسك انك رهن تطلعاتك، ولا تترك أحدا يمثل دورك في الحياة او ان تكون نسخة له، حاول ان تترك ذاتك تتشكل رويدا رويدا ، بعد العناء الذي كابدته طول السنين التي لم تكن تعلم حينها شيئا ، والان بعد احسست بضرورة التغيير نتيجة الوعي بالوجود الذي بدأت تستوعبه في حياتك الحالية.
لا تكترث بما يدور حولك من أفكار سلبية ، أوظروف لا تناسبك يعيشها اشخاص معينين مقربين منك او لديك بهم علاقة بشكل أو بآخر ، انت هو انت ولا يمكن ان تمثل اشخاصا اخرين ، او يعيشون حياة يستحيل ان يكون لديك منها نصيب.
عندما يبدأ دورك في التمثل امامك رويدا، وتحس انك في الطريق الصحيح الذي كان يخفى عليك سابقا، وانك بدأت تسير في السكة الصحيحة، أطلب منك ان تدخل بكامل وعيك وكامل احساسك في تلك الظرفية حتى يتسنى لك بناء حياة صلبة وقوية، ولا تنظر الى الخلف مهما دعا الى ذلك داع.
لابد ان تجد طريقك مهما ظننت انك لم تصل اليه بعد، وقبل ذلك لابد ان تفهم ذاتك جيدا وان تكن صريحا مع نفسك، والعلاقة التي بينك وبين نفسك لابد ان تكون شفافة الى ابعد الحدود.
يجب ان تفهم دورك في الحياة، هذا الدور لابد وان يكون مختلفا عن باقي ادوار الاخرين، سر وجودك وان تكون واعيا بهذا الوجود هو ان ترى في نفسك اختلافا جذريا عن باقي الاشخاص الاخرين، ولكي تؤكد اختلافك لابد وان تكون فاهما لنفسك، وتسير صوب اهدافك العميقة.
مهما كانت طبيعة حياتك، ومهما كان سنك، ومهما كانت ظروفك، ومهما كانت طبيعة افكارك او طريقة تفكيرك فانه بامكانك ان تبدأ حياتك وفق منظورك الحالي وتغيير ما يمكن تغييره، لا ينبغي لك ان تجزم بأن حياتك لا يمكن أن تتغير الى ما هو أفضل، فدوما في حياتنا تبقى أمامنا عدة خيارات ، ووشجاعتنا توجد في الاختيار الصائب حسب ما نوده ان نكون، لا ما يوده غيرنا أن نكون.
لا تستسلم ولا تحط من قيمتك، مهما رأيت في نفسك غير ذلك، وما دمت جعلت هاته المدونة من اولوياتك، فاعلم انك في الطريق الصحيح من أجل اتخاذ قرارات جديدة و التي سوف تشكل منظورك العام لشخصيتك وكيانك.
لا تكترث بما يدور حولك من أفكار سلبية ، أوظروف لا تناسبك يعيشها اشخاص معينين مقربين منك او لديك بهم علاقة بشكل أو بآخر ، انت هو انت ولا يمكن ان تمثل اشخاصا اخرين ، او يعيشون حياة يستحيل ان يكون لديك منها نصيب.
عندما يبدأ دورك في التمثل امامك رويدا، وتحس انك في الطريق الصحيح الذي كان يخفى عليك سابقا، وانك بدأت تسير في السكة الصحيحة، أطلب منك ان تدخل بكامل وعيك وكامل احساسك في تلك الظرفية حتى يتسنى لك بناء حياة صلبة وقوية، ولا تنظر الى الخلف مهما دعا الى ذلك داع.
لابد ان تجد طريقك مهما ظننت انك لم تصل اليه بعد، وقبل ذلك لابد ان تفهم ذاتك جيدا وان تكن صريحا مع نفسك، والعلاقة التي بينك وبين نفسك لابد ان تكون شفافة الى ابعد الحدود.
يجب ان تفهم دورك في الحياة، هذا الدور لابد وان يكون مختلفا عن باقي ادوار الاخرين، سر وجودك وان تكون واعيا بهذا الوجود هو ان ترى في نفسك اختلافا جذريا عن باقي الاشخاص الاخرين، ولكي تؤكد اختلافك لابد وان تكون فاهما لنفسك، وتسير صوب اهدافك العميقة.