التأكيدات والتوكيدات الايجابية الصباحية للعقل الباطن

قَدْ تَكُونُ مُهْتَمًّا بِ:القلق الايجابي

قَدْ تَكُونُ مُهْتَمًّا بِ:التفكير العمودي والتفكير الافقي

     لا شك اذا قلت لك أنه يمكن إخضاع أقدارك إلى محتوى أفكارك ومعتقداتك، وإذا أزلت الشك من ذلك حتما سوف تتأكد مدى قدرة أفكارك على أن تجعلك شقيا او سعيدا، فقيرا او غنيا، مهموما او مطمئن البال.

عقلك لا يقبل الفراغ، عقلك مرتع خصب لافكارك،  واذا جعلت وعيك حاضرا دوما في كل لحظات تفكيرك ، فانك سوف تبني بذلك عالما جميلا مليئا بالفرص الجميلة، واللحظات السعيدة.

    المطلوب منك هو ان تعيد توجيه تفكيرك لكي يكون في صالحك, سوف تبنى حياتك رويدا رويدا حتى تستقيم حياتك طبقا لما يوجد داخل افكارك, عليك ان تبني افكارك بناء القوة والثقة والاستمرار وعدم الاستسلام, وعلى بناء السعادة والصحة والتفاؤل.

   مهما كان سنك , ومهما كانت ظروفك الحالية, ومادامت الحياة تدب في جسدك وفي كيانك, فبامكانك الاستمرار في التفكير في ذاتك, وبمقدورك اعادة التفكير بطرق صحيحة, لا شك ان امامك الكثير من العراقيل والمواقف والاشخاص الذين لا تعجبك تصرفاتهم, لكن لا تهتم بذلك, فقط اهتم باصلاح نفسك من اجل نفسك ومن اجل اهدافك التي طالما كنت تخطط لها.
  بعدما ترسم خارطة طريق لحياتك, سوف ترى في حياتك كل الاشياء التي لها علاقة بطموحاتك واهدافك, وهذا يعني انك على علاقة وطيدة مع الكون والعالم الخارجي, هاته العلاقة سوف تدوم طويلا مع انسجامك اليومي والمتواصل مع الكون, وهكذا سوف ترى النور اهدافك , وكأنك سائق حافلة كلما وصلت محطة ما او مكانا ما , الا وظهر لك المكان الذي يليه.

قَدْ تَكُونُ مُهْتَمًّا بِ:عش حياتك قويا

   اعدك سوف تفرح فرحا كبيرا لما تطبق ما اقوله لك في هاته السطور وفي باقي المنشورات الاخرى التي في مدونتي, اطلب منك دوما ان تركز على ما تريده دوما ومن غير انقطاع, ركز على اللحظة الحالية التي تعيشها , لان افكارك الحالية هي التي سوف ترسم لك مستقبلك.
    حاول ان تعيد النظر في ماضيك وكيف كانت افكارك وكيف كنت تفكر, وما هي الاشياء السيئة التي عشتها في حياتك,  لكي تتاكد انك كنت المسؤول الرئيسي لكل ما وقع لك في الماضي والسبب كله راجع الى معتقداتك ومن الافكار الهدامة التي بنيت بها حياتك.