أصبح الوقت لا يكاد يجعلنا نكمل أشغالنا, وأصبحنا نعيش هوسا كبيرا لهذا الضيق الذي نعانيه من ضيق الوقت , الشيء الذي جعلنا لا نعمل أي عمل الا ونعمله بدون تركيز ودون عناية كاملة, دوما نفكر في اعمال كل الاشغال الاخرى بسرعة, فاصبحت حياتنا لا نحس بطعمها, لأن تفكيرنا مشوش, وهكذا حتى اصبحنا نعاني من مرض الوقت فما هي أعراض هذا المرض؟ وما هي العلاجات الممكنة له؟
أعراض مرض الوقت:
-مقاطعة الاخرين في حديثهم.
-العجلة والتسرع في الكلمات.
-عدم إعطاء الحروف حقها من الوقت أثناء النطق.
-التوتر في فعل أي شيء بسرعة.
-القيام بأكثر من عمل في وقت واحد.
-المشي بسرعة، والاكل بسرعة، وعدم التريث في القيام بأي شيء.
-النرفزة والضيق النفسي في اغلب الاحيان.
-الاحساس بالاجهاد النفسي والعضلي طوال اليوم.
-الاحساس بالاجهاد النفسي والعضلي طوال اليوم.
علاج مرض الوقت:
-التدريب على الانصات والاستماع الجيد وعدم مقاطعة الاخرين.
-التواصل بالعين مع الاخرين بشكل أطول.
-عدم عمل أكثر من عمل في وقت واحد.
-الاهتمام باللحظة الحالية, وعدم ترك التركيز ينحاز الى التفكير العميق والمبالغ فيه حول المستقبل.
-التركيز على عملك الحالي, وعدم تشتيت الذهن في اشياء اخرى لا مرجو من ورائها.
-من الضروري ترك كثير من الاعمال الاخرى الثانوية وغير المفيدة.
-يلزمك التفكير في وضع حدود جذرية وجدية بين حياتك الشخصية, وبين حياتك العملية.
-التركيز على عملك الحالي, وعدم تشتيت الذهن في اشياء اخرى لا مرجو من ورائها.
-من الضروري ترك كثير من الاعمال الاخرى الثانوية وغير المفيدة.
-يلزمك التفكير في وضع حدود جذرية وجدية بين حياتك الشخصية, وبين حياتك العملية.
مرض الوقت في هذا العصر , عصر السرعة , عصر التهافت , عصر الماديات,عصر يجعل الانسان يعيش حياة التوتر المستمر, والصراع الدائم مع افراد المجتمع من اجل اشياء غير ضرورية للحياة السعيدة, لهذا من الضروري ان نعيد التفكير مجددا في اعادة تنظيم حياتنا وفق خطى جديدة بعيدا عن صخب الحياة وتوتراتها.