تنتج الافكار الجيدة ثمارا حلوة جيدة، وتنتج الافكار السيئة ثمارا مرة سيئة.
الافكار التي تراودك كل يوم , سواء التي سمحت لها بالسريان بين زوايا عقلك , او تلك التي خلقتها بوعيك الخالص, سواء كانت حلوة او سيئة , فانها سوف تظهر سماتها كل يوم يمر من حياتك.
ان الظروف لا تصنع الانسان ، بل تكشفه .
ان الظروف التي تمر بها حياتك تخلق لك انواعا كثيرة من الطرق التي تتيح لك الفرصة لكي تتصرف وفق منظورك الذي تراه مناسبا لك حسب درجة وعيك, لكن في النهاية سوف تكشفك على حقيقتك تلك الظروف هل سوف تتعامل معها بايجابية او سلبية
لا يستطيع الانسان اختيار ظروفه بشكل مباشر، ولكن بمقدوره اختيار أفكاره، وهكذا فانه بشكل غير مباشر يصوغ ظروفه.
الظروف التي تعيشها الان تجعلك تفكر بالطريقة التي تراها مناسبة لمواجهة تلك الظروف, وبطريقة مباشرة فان طريقتك التي تفكر بها سوف تقوم بتعديل تلك الظروف تدريجيا حتى تستقر على نحو ما وبما تريده انت
ان اردت أن تصون جسدك فاحرس عقلك ، وان اردت ان تجدد جسدك فجدد عقلك، فافكار الحقد والحسد والخيبة والكآبة تسلب الجسد صحته ورشاقته.
حاول دائما ان تكون افكارك نقية وصافية خالية من كل انواع الافكار التي تخلق لك البلبلة في حياتك والتشويش على مجريات حياتك .
يرتقي الانسان وينتصر وينجز فقط من خلال سموه بافكاره، ويمكنه ان يبقى ضعيفا وبائسا فقط من خلال رفضه للارتقاء بافكاره.
وبصفة عامة فان الرؤية التي تقدسها في عقلك والغاية المثلى التي تمجدها في قلبك, هي ما سوف تبني حياتك بواسطتها،وهي ما سوف تصبحه.