مشكلة الخوف كانت منذ ازمنة طويلة ، وهي مشكلة تتجدد في كل وقت بل تتزايد كل يوم، واصبحت تشكل عائقا وتسبب خللا في كل شيء بالنسبة لكل شخص وقد يحدث الخوف لدى الناس كرد على استثارة نوعية معينة يحدث في الوقت الحاضر، أوينتج تحسبا في وجود تهديد محتمل في المستقبل مثل خطر على الجسم أو الحياة بصفة عامة، وتنشأ استجابة الخوف من تصور لوجود خطر ما على العموم، مما يؤدي في الاخير إلى مواجهته أو الهروب منه وتجنبه.
كل شيء نفكر فيه او نفعله وجميع القرارات التي نتخذها ،وكل ردود افعالنا الا ويأخذ الخوف النسبة الكبيرة في التاثير عليها.
ومن بين المخاوف التي تاخذ من طاقتنا الكثير
الخوف من تحمل المسؤولية.
الخوف من الحياة نفسها ومن الاشياء التي تحدث في الحياة.
الخوف في النهاية هو الخوف من الموت.
حين لا نخاف من الموت، فإننا لن نخاف من الحياة، وعندما لا نخاف من الحياة، فاننا لن نخاف من اي شيء او اي شخص، وبصفة عامة نحن نخاف لاننا نعتقد اننا لن نحصل على الشيء الذي نظن اننا محتاجين اليه.
بمعنى آخر الشخص الذي لا يحتاج لشيء فانه لن يخاف اي شيء .
وحتى لا تخاف انت على هذا النحو يجب ان تشعر ان مصدر سعادتك لا يوجد خارج ذاتك ، لكنه يعطى لك بواسطتك انت وحتى تعطي لنفسك السعادة يجب ان تكون منسجما مع ذاتك بعمق.
ولكي تعالج مخاوفك المتجذرة فيك يجب ان تسميها مغامرات وليست مخاوف ، هكذا ستجلب لنفسك طاقة كبيرة تواجه تلك المخاوف انها طاقة الحماس ، عندما تحس بالحماس ستظهر لك الحياة جميلة وبهية، وستختفي كل المخاوف تباعا.
اذا اعجبك الموضوع شاركه مع اصدقائك