كثير من الناس الذين تجري في دمهم حرارة النجاح وتحقيق الاهداف والوصول الى حالة الاستثناء ...يفكرون بكل الطرق المتاحة لهم والغير متاحة ويجربون كل الوسائل لكن لما يبلغون الذروة القصوى من لحظة تحقيق الهدف يقفون او يترجعون ظنا منهم ان اللحظة المناسبة لم تاتي بعد وهكذا تتبخر احلامهم.
اللحظة المناسبة او المثالية لن تاتي أبدا وغير موجودة في الاصل ...لحظتك المثالية هي هاته اللحظة بالذات التي تعيشها الان...اكمل مشوارك فانت في الطريق الصحيح ...
لاتتوانى في الاستمرار...اغلب الناس لم ينجحوا لانهم لم يستمروا ... واغلب الناس لم يستمروا لان الشك اصبح يراودهم...واغلب الناس اصبح الشك يراودهم...لانهم غير واثقين من انفسهم....واغلب الناس لا يثقوا في انفسهم لانهم اصبحوا ينصتوا لغيرهم...ينصتوا لغيرهم لانهم يخافون المغامرة...ويخافون من التجديد ...وينصتوا لغيرهم لانهم لا يقدرون على تحمل مسؤوليتهم.
عليك ان تقرر من الان ...ان تبدأ من الان وغير ما يمكن تغييره...ولا تنتظر اللحظة المثالية...مادمت قد بدأت الطريق فاستمر ...سوف تصل في النهاية اذا تخليت عن انتظار اللحظة المثالية.