ميكانيكا الكم لتغيير الأفكار

  توضيح لمفهوم

 الطاقة الحيوية : 

   ليعلم متتبعي مدونتنا ان كل شئ فى الكون له طاقه بحسب ما اثبتته القوانين الفيزيائيه لنا 

واجسامنا كأى شئ فى هذا الكون تشع طاقه على شكل هاله تحيط بأجسادنا طوال فترة حياتنا 

  هذه الطاقه تكون عباره عن ذبذبات واهتزازات منتظمه فى الحالات الطبيعيه او تكون متبعثره ومتخلخله فى حالات الغضب او المرض او الحزن وايضا فى حالات الحب والفرح والسعاده

ولأن اجسادنا من تراب الكرة الارضيه نجد ان تلك الهاله نحيط بأجسادنا كما يحيط الغلاف الغازى بالكرة الارضيه لكن على شكل طاقه

  هذه الطاقه او تلك الهاله تشبه تداخلاتها أقطاب المغناطيس فنجد بعض تلك الطاقات او الهالات تتجاذب او تتنافر تبعا لمدة انتظام تلك الطاقه او تبعثرها 

 نجد انفسنا مثلا حين نلتقى ببعض الاشخاص ولو حتى لأول مره نشعر ببعض الملل او النفور من وجودهم او نتفاجئ بالعكس فنجد بعض الاشخاص الاخرين على النقيض نشعر بأرتياح وألفه من وجودهم وكأن بيننا سابق معرفه 

 الامر ببساطه راجع الى ان هؤلاء الاشخاص الذين التقيت بهم قد ألقوا فيك من هالتهم سواء الايجابية او السلبية

   ونجد ايضا فى مثال اخر قد يمر به معظمنا حين نتقابل باصحاب الهالات الايجابيه النظيفه تحدث بعض الامور الجميله التى تسعدنا وتبهجنا فنجد انفسنا نقول لهم " وشك حلو عليا " الامر الذى راجع الى الطاقه الايجابيه النظيفه التى امدونا بها وعلى العكس فهناك اشخاص تحدث فى وجودهم بعض الامور السيئه لنا بمجرد وجودهم بالقرب منا والذى يتكرر هذا الامر كل مره نلتقى بهم

    كل انسان يحيط بجسده تلك الطاقه او الهاله والتى تتكون من اجسام سبعه تعبر عن حياة صاحب هذا الجسد كبطاقه تعريفيه له

الهاله التى تحيط بأجسادنا تكون على شكل بيضاوى وهى عباره عن اهتزازات يتخللها طاقه ومجموعه من الالوان عددها سبعه كقوس قزح تماما 

    تعبر تلك الاهتزازات والتداخلات فى الالوان عن حالتنا الصحيه والعقليه والمزاجيه وايضا العاطفيه وبشكل اكبر تعبر عن طاقتنا الروحيه 

وتعتبر تلك الهاله المحيطه باجسادنا بمثابة سجل طبيعى مدون عليه رغبات الانسان صاحب الجسد وميوله وافكاره وانفعالاته ومدى رقيه الفكرى والروحى والخلقى وحالته الصحيه 

    والعجيب ان تلك الهاله برغم عدم انها مستتره الا ان الاطفال دون سن الخامسه والحيوانات يستطيعوا ان يروها بالعين المجرده ويستطيعوا ايضا ان يشعروا بالطاقه التى بها وان يروا تداخلات الالوان التى بها ويفسروها ويفهموا معانيها 

فنجد ان هناك اطفال ينفروا من بعض الاطفال عند رؤيتهم دون ادنى سبب ودون اى معرفه سابقه بهم 

    ولم تقتصر رؤية تلك الهاله على الاطفال والحيوانات فقط لكن بعد تطور العلم استطاع العالم الى تحديث انواع معينه من الكاميرات التى استطاعت رصد تلك الهاله وتصويرها لكن سيتم توضيح هذا الامر فى بوست اخر 

    ارجوا ان يكون الشرح مبسط وسلس وسأقوم تباعا بالحديث بأستفاضه عن تلك الهاله فى منشورات لاحقه وشرح كيفية القيام ببعض التمارين لرؤيتها بالعين المجرده وايضا كيفية فتح مسارات الطاقه بالجسد وتنظيم طاقتنا المنبعثه لترويض انفعالاتنا وكيفية اصلاح الخلخلات التى تصيب تلك الهاله لتقوم بوظيفتها الاساسيه كحائط سد لأرواحنا من الهجمات السلبيه المحيطه بنا .