ثمان (8) وسائل تساعدك في أن تعيش حياة، مليئة بالصحة والحب، وتحقق لك السلام الداخلي.
بسم الله الرحمان الرحيم أعزاء متتبعي مدونة الريشة للتنمية البشرية، قبل البداية اقدم الشكر لكل من علمنا حرفا، في هاته الحياة ، شكرا لمن علمونا كيف نعيش، شكرا لمن علمونا اسس الحياة الطيبة الجميلة والهادئة، شكرا لمن افادونا بتجاربهم في الحياة، في هذا المقال ان شاء الله سوف نلقي الضوء على كيف نعيش حياة مليئة بالحب والصحة ، اليكم ثمان (8) وسائل تساعدكم في أن تعيشوا حياة، مليئة بالصحة والحب، وتحقق لكم السلام الداخلي.
الوسيلة الاولى : تحسين مكان تواجدك.
المكان الذي نقضي فيه الكثير من الوقت في اليوم، والوسط الذي نعيش فيه، لهما تأثير كبير على وعينا وأفكارنا، يجب أن تعلموا اعزائي القراء، أنه من خلال إحضار بعض المشتريات الصغيرة او بعض الصور الملهمة والتي لها معاني عميقة حول الحياة، وايضا وجود زيوت عطرية، وروائح زكية، وكتب ملهمة لإرضائك، من شأنها ان تحسن حياتك في المكان الذي تقضي فيه وقتك ، وستستمتع بمتعة أكبر .
الوسيلة الثانية : عليك بالتأمل.
إذا اصبح عقلك لم يعد يتسع لشيء، ولم تعد فيه مساحات كافية وصرت تعاني من الكثير من التوتر والضغوطات ، فحاول التأمل والهدوء لتهدئة عقلك وجسدك، فلمجرد إغلاق عينيك والتنفس ببطء في مكان هادئ ومريح، يمكن لك أن تجني فوائد كثيرة من التأمل، و إذا بدأت في الاهتمام بالطاقة الصحية التي يمنحها التأمل ، فحاول زيادة وقت التأمل شيئًا فشيئًا باستخدام العديد من الكتب ومقاطع الفيديو والتطبيقات لممارسة تأمل الأكثر انتظامًا.
الوسيلة الثالثة : كن ذا سلوك متيقظ.
أن تكون متيقظا ليس معناه ان تكون كثير الحركة، متقلب النظرات ، بل يعني الاستماع إلى ما تريده مشاعرك وعواطفك وحواسك، وهذا يمكن أن يتجلى في نزهة مع صديق، أو تسلق جبل، او الذهاب الى بعض الاماكن الخضراء فيها العيون المائية او السواقي وتبقى على طول ممر للاستمتاع بالزهور والأشجار الجميلة ، أهم شيء هو التركيز على الحركات الصحية والمريحة التي تجعل جسمك وعقلك يشعران بأفضل حال.
الوسيلة الرابعة : تواصل مع نفسك عبر المرآة.
تعتبر المرآة من أفضل الوسائل لإيصال أي رسالة لأنفسنا، انظر إلى نفسك في المرآة وقل "أنا جميل، انا احب نفسي، انا قوي"، في بداية الامر ، قد تشعر بالغباء ، ولكن لقد تم إثبات فعالية التواصل بالمرآة من خلال البحث النفسي لتحسين احترام الذات وإعادة شحن الطاقة الإيجابية.
الوسيلة الخامسة : اقرأ الكتب المفيدة والملهمة
قد تكون محبتك لنفسك أصعب بكثير من محبتك للآخرين، ومن هذا المنطلق يمكن أن تكون الكتب أيضًا أكثر الأدوات فاعلية ومباشرة لتعليمنا كيف نعكس ونحب أنفسنا، لهذا اذهب الى بائع الكتب، او المكتبة المجاورة وابحث عن كتب ملهمة، قد يغير الكتاب الذي تصادفه حياتك.
الوسيلة السادسة : عش حياتك ببطء .
الكثير منا ان لم نقل كلنا نخسر وقتنا من أجل أن نتكيف مع بيئة سريعة التغير، حتى صرنا لا نكاد نعرف معنى للحياة ولا للوجود، ولهذا سيساعدك إبطاء حياتك على الاستمتاع الكامل بلحظاتك الخاصة الجميلة والممتعى، والاعتناء بنفسك بعناية أكبر، تناول طعامك ببطء ، وتنفس ببطء ، وعيش حياة مليئة بالراحة، يساعدنا العيش ببطء في الحفاظ على أجسامنا وعقولنا مليئة دائمًا بالطاقة الجديدة والمتجددة.
الوسيلة السابعة : لا حرج أن تطلب المساعدة من الغير.
عندما تواجه صعوبة في حياتك ، فإن طلب المساعدة من الآخرين من أجل حماية نفسك تعتبر أيضًا وسيلة لتحب نفسك، فلا بأس إذا لم تكن بخير، فطبيعي جدا أن تأتي المعاناة في أي وقت وفي أي لحظة، وليس علينا أن نتحملها وحدنا وبمفردنا، تحقق من جميع الموارد من حولك وابحث عن طرق لتقليل الألم إلى الحد الأدنى.
الوسيلة الثامنة : تقديم الشكر والامتنان للنعم
وهذا أعظم وسيلة على الاطلاق وهي وسيلة الشكر والامتنان لله الواحد المنان، اجعل لك وقت في الصباح وفي المساء للتركيز على الامتنان والشكر لله تعالى ، و يجعلنا نحب أنفسنا بعمق أكبر، عندما تقوم بذلك فسوف تدرك مدى قيمة حياتك ومدى نعمة الحياة والوجود وباقي النعم الاخرى التي حباك الله بها.
كلمات مفتاحية مساعدة :
_نصائح تساعدك على تحقيق السلام الداخلي.
_ طرق تحقيق السلام الداخلي.
_السلام الداخلي هو السبيل للبقاء على القمة.
_ كيفية تحقيق السلام الداخلي.
_السلام الداخلي والمصالحة الذاتية.
_ فوائد السلام الداخلي.
_السلام الداخلي في الإسلام.
اتمنى ان تكونوا قد استفدتم من هذا المقال الجد رائع.