لكن هل المفهوم يعمل حقًا ؟
بصفتي مدربًا للحياة ، فأنا مهتم بالتفكير المستقبلي والعمل نحو ما أسميه "المُثُل " المثالي هو ببساطة شيء إيجابي تريد تحقيقه - إنه رؤية ، مهمة ، هدف ، مرمى.
منذ عدة سنوات ، قمت بتجميع ورقة واحدة تحتوي على هدف حياتي العام ، ورؤيتي ، وأهدافي وقائمة من المشاريع المنبثقة عن تلك الأهداف، كل ما كتبته جاء من أعماقي ، وكان جزءًا لا يتجزأ مني لسنوات.
لقد كنت أنظر إلى تلك الورقة يوميًا، تقريبًا منذ تجميعها دون التفكير كثيرًا في كيفية ظهور الأشياء على الورقة.
السبب في أنني أشير إلى الورقة في كثير من الأحيان هو ببساطة لأنها تجعلني أشعر بالرضا، إنه يوجهني ويثيرني بطريقة إيجابية، باختصار ، إنه يمثل كل ما أريد أن أظهره في حياتي.
لقد حضرت مؤخرًا اجتماعًا مع بعض الزملاء وتحدثنا عن تطوير مشروع، مع استمرار المناقشات ، أدركت أن الكثير مما كنا نتحدث عنه يشبه ما كان على صفحتي.
عند عودتي إلى المنزل نظرت إلى الملاءة وضحكت كثيرا مع نفسي، عمليا كل شيء كتبته تمت تغطيته في الاجتماع، لم يحدث هذا لأنني كنت أدفع أجندتي الخاصة، لقد حدث ذلك بشكل طبيعي لأننا كنا جميعًا نتمتع بنفس العقلية ولدينا تطلعات مماثلة ونريد تحقيق أهداف تجارية وحياة مماثلة .
لقد أدركت الآن أن كل ما أطمح إليه قد يؤتي ثماره بشكل افتراضي .
فهل مفهوم الجذب هذا يعمل حقًا؟ نعم أعتقد ذلك!
الآن يمكنك أن تقول أنه لا يوجد شيء قد وضعته هناك لم يؤت ثماره بعد، هذا صحيح، ومع ذلك ، أظهر لي الاجتماع أن الأمور بدأت بالفعل في التحول.
إذا لم أقم بإخراج هذه الورقة ، فأنا أشك فيما إذا كانت المحادثة في ذلك الاجتماع ستسير بنفس الطريقة، ربما كان من الأسهل أن يقودني الآخرون حول الطاولة ، لأنه لم يكن لدي منظور حقيقي خاص بي.
من خلال توضيح هدفي ورؤيتي وأهدافي ومشاريعي بوضوح والإشارة إليها على أساس يومي ، فإن عقلي الباطن يدرك بالفعل الفرص التي ستساعد في جعل هذه حقيقة واقعة،هذا الاجتماع (وفكرة المشروع اللاحقة) هو أحد تلك الفرص.
ومع ذلك ، أعتقد أن هناك بعض المحاذير لهذا المفهوم:
بداية ظهور نوافذ الفرص:
بمجرد أن تحدد بشكل واضح ومحدد المكان الذي تريد الذهاب إليه ، تبدأ نوافذ الفرص في الانفتاح لك، الأمر متروك لك لاغتنام هذه الفرص واتخاذ الإجراءات اللازمة على الفور لتحقيق أهدافك، خلاف ذلك ، تغلق هذه النوافذ في النهاية وتضيع الفرصة.
التخلي عن التفكير في النتيجة :
أعتقد أيضًا أن أحد العناصر المهمة هو أن تتخلى عن النتيجة، كن موافقًا على تحقيق أهدافك وطموحاتك وعدم تحقيقها، هذا ، في رأيي ، لأن اليأس من إنجازاتك يدفعها بعيدًا، أن تصبح أكثر استرخاءً بشأنهم يزيد من فرص تحقيقك لهم، بالنسبة لي يتعلق الأمر أيضًا بإدراك أن تطلعاتك قد لا تظهر دائمًا في الطريقة التي تتصورها بها - وأن تكون موافقًا على ذلك.
إعطاء الوقت لكي يتحقق مرماك :
أعتقد أيضًا أنه من المهم أن تمنح نفسك الوقت الذي تحتاجه لإظهار هدفك المثالي، الأطر الزمنية المحددة تركز على تحفيزك على العمل، ومع ذلك ، إذا كانت هذه الأطر الزمنية غير واقعية ، فقد يكون لها تأثير معاكس، قد تشعر أنك إذا لم تصل إلى هدفك خلال الإطار الزمني الذي حددته لنفسك أنك فشلت بطريقة ما.
إن السماح لنفسك بالوقت لتنضج برؤيتك وتنمو لتصبح ذلك النوع من الأشخاص الذين يمكنهم تحقيق ذلك قد يزيد من فرص نجاحك.
لذا ، نعم ، أعتقد أن قانون الجذب يعمل إذا:
• أنت واضح ومحدد بشأن ما تريده بالضبط.
• أنت تركز يوميا على ما تريد.
• تستفيد استفادة كاملة من الفرص التي تظهر وتقوم بالعمل اللازم.
وختاما دع اليأس عنك، واعط لنفسك الوقت .....تتحقق أهدافك.