كيف تتعامل مع سراق ومصاصي الطاقة، او ما يسمى بلصوص الطاقة؟

    خبراء ورواد التنمية البشرية، اعتبروا الانسان وحدة متكاملة لا يمكن لها ان تتجزأ ، كما لا يمكن لنا ان ننظر في جانب من الانسان ونغفل عن الجوانب الاخرى التي تمثله كوحدة كاملة تحقق كامل انسانيته.

فمثلا لناخذ :
- طبيب الامراض النفسية والعقلية ، يعطي للمريض ادوية تناسب حالته النفسية واغلبها تكون، مهدئات حيث اذا المريض لم يشرب الدواء وقتا معينا يعود الى حالته الاولى ، ويبقى عليه شرب الدواء مدة طويلة قد يستمر معه طوله حياته ، وقد يتعالج هذا المريض نسبيا لكن في الغالب تبقى اشباح المرض تلاحقه.

  هنا ارتأى خبراء التنمية الى التعامل مع الانسان سواء كان مريضا او سليما كوحدة متكاملة، يعني لا يمكن فصل روحه عن جسده او عقله او نفسه يجب ان نهتم بالانسان من كل جوانبه فاذا مرض عضويا يجب نهتم به عضويا ونفسيا وروحيا وعقليا واذا مرض نفسيا ، يجب ان نعطيه العناية لنفسه وجسده وروحه.....علينا تطوير و تقوية الانسان كليا وتكون هاته العملية سائرة مدى الحياة....

-طبيب الامراض العضوية يعطي للمريض الدواء المناسب له ،تبعا لما درسه هذا الطبيب في الكليات والمعاهد ،هذا الدواء يكون صالح لعضو او لبعض الادواء المراد علاجها ،قد يتعالج هذا المريض عضويا لكن عقليته وروحه ونفسه لم تتعالج بعض.

 - الراقي ايضا قد يتبع رقية معينة للمريض المصاب باحد الامراض الروحية مثل العين او السحر او المس الى غير ذلك .....وقد يتعب الراقي في عدم القدرة على علاج المريض....وحتى ان تعالج يبقى المريض دائما يعيش في ازمات متتالية .