يمكنك أن تتعلم ببطء مواجهة الحياة بثقة وبسلوك إيجابي ، عندما تكون واثقًا من نفسك ، فلن يزعجك.شيء مهما كانت حدته، أستطيع أن أقول لك عزيزي القارئ و على وجه اليقين أن الخوف هو أكبر عدو للنجاح.
لماذا ا؟
لأن قوة الخوف تبدو عالية جدا، الى حدود انها تمنعك من رؤية نقاط القوة التي لديك، والمهارات والقدرات التي تمتلكها عند اتخاذ القرارات والتعامل مع المشاكل، الخوف يقلب الموقف الإيجابي الى السلبي ، ويثبط إحساسك بالإنجاز ، ويشل تفكيرك المتفائل ، ويدحض تقدمك في الشجاعة ، حتى يدمر ثقتك بنفسك.
الخطوة الأولى للتغلب على أي عقبة هي التعرف على العدوك.حتى لو كنت نفسك لست متأكدا من هو العدو، وكيف يمكنك تحقيق الفوز؟
عندما يواجه الأشخاص أو الحيوانات صعوبات أو هجمات أو تهديدات أو مخاطر كبيرة أخرى ، يكون لديهم رد فعل اثنين - إما يختارون مواجهته أو يختارون الهروب، لسوء الحظ ، يختار معظم الناس تجنب الصعوبات والتحديات، معظم الناس المتأثرين بالتأثير الثقافي اختاروا الاستسلام للعدو بدلاً من الاقتراح الإيجابي.
كم هو محزن ان ترى كثير من الناس مطيعون جدًا ، وحتى سلوكهم يصبح محرجًا، عندما جاءت الصعوبات ، لم يتصرفوا مثل النمور ، بل اصبحوا خجولين مثل السلاحف.
لقد اعتدنا أن نكون خجولين مثل الفئران ، ولا نملك شجاعة النمور، لقد لاحظت أن هناك الكثير من الناس الذين يستسلمون من الأشياء الخاصة بهم ويتركون النجاح يمر جانبهم، وهناك الكثير من الأشخاص الذين يسعون وراء اهدافهم ، لكنهم اختاروا الاستسلام في منتصف الطريق، يجب عليك محاربة العقبات والصعوبات والهجمات باعتبارها استفزازات ، حتى تتمكن من هزيمة العدو باي وجه كان.
عندما يصبح الموقف شديدًا ، فإن الثقة بالنفس هي مساعد جيد لنا للاستمرار في مواجهة الصعوبات، حيث تصبح الثروة والنجاح لصالح الناس الواثقين.من انفسهم، النجاح لا يفضل أبدًا الخجول الجبان الضعيف .
يجب أن يقاوم العدو. تتطلب مواجهة العدو أن يكون لديك ما يكفي من الثقة والقدرة والمثابرة. ستجبرك على ترك منطقة الراحة الخاصة بك وإطلاق العنان لقوتك المحتملة ومواهبك وقدراتك. إذا اخترت الهروب ، فسوف تصبح كسولاً وراضياً. في هذه الحالة، فمن السهل بالنسبة لك أن تتخلى بك الأحلام و الأهداف ، وفقدان العاطفة والدافع.